أعلن متحدث عسكرى أمريكى أمس الجمعة أن الجيش الأمريكى يعمل حاليا مع “عشرات” من مقاتلى المعارضة السورية فى إطار برنامج تدريب وتجهيز مجدد بعد مبادرة سابقة تعرضت لانتقادات عدة وفشلت العام الماضى. وتعرضت وزارة الدفاع الأميركية لهجوم حاد فى أكتوبر الماضى، إذ أن البرنامج الذى بدأته مطلع العام 2015 بكلفة 500 مليون دولار كان يتضمن تدريب نحو خمسة الاف معارض سورى “معتدل” سنويا لقتال تنظيم داعش، لكن الفشل كان ذريعا بحيث انه لم يسمح سوى بتدريب عشرات المقاتلين. كما أن بعض هؤلاء المقاتلين سلموا أسلحتهم الى تنظيم جبهة النصرة التابع للقاعدة فى سوريا، لكن وزارة الدفاع الأميركية أعادت بناء برنامج جديد فى محاولة لتعويض الفشل السابق.