أبعاد الخفجى-رياضة:
كشفت مصادر أن السبب في امتناع عدد من لاعبي الاتحاد من دخول المعسكر الداخلي والبرنامج الذي وضعه المدير الفني للفريق فيكتور بيتوركا يعود إلى مطالبتهم براحة لمدة يوم واحد وتسليمهم راتب شهرين من ضمن الرواتب المتأخرة، وبعد إصرارهم على مطالبهم قرر المدرب منحهم إجازة على أن يعودوا صباح اليوم التالي للبدء في التحضير للقاء الديربي، إلا أن الجهاز الفني تفاجأ من غيابهم صباح الجمعة، وتأخر البعض في الوصول إلى الفندق فما كان من المدرب إلا أن أجل الحصة التدريبية الصباحية والاكتفاء بالحصة التدريبية في المساء وطلب من إدارة الفريق باتخاذ قرارات انضباطية بحق اللاعبين، وبعد معرفة إدارة الفريق أسباب تأخر اللاعبين وإصرارهم استلام مستحقاتهم المالية قررت تأجيل الاجتماع إلى مابعد الانتهاء من لقاء الأهلي، مشددة على اللاعبين بعدم خروجهم من المعسكر وتكرار ما حدث وتطبيق العقوبة بحقهم.
وشهدت الساعات الأخيرة انقساما كبيرا بين جماهير الاتحاد حول البيان التوضيحي للإدارة، فهناك من وصفه بالطريقة القديمة لتبرير الخسارة من الأهلي وأن الإدارة تأخرت في إصدار البيان والمفترض توضيح ما حدث داخل المعسكر مباشرة مع محاسبة اللاعبين وعدم منحهم الضوء الأخضر للمشاركة في المباراة، فيما رفض البعض الآخر ما أصدرته إدارة النادي ووصفوه بالتشهير، وكان على إدارة النادي عدم إصدار مثل هذا البيان والاكتفاء بتسوية ماحدث من خلال اجتماع داخلي واتخاذ القرارات الانضباطية بحقهم من دون الكشف عما حدث وقالوا: “الطريقة التي استخدمتها إدارة نادي الاتحاد ستضعها في موقف محرج في حال كان قرارها بعد التحقيق غير مرضي للجماهير الاتحادية”.
من جهته حمل المهاجم مختار فلاته زملاءه اللاعبين الخسارة الكبيرة أمام الأهلي بنتيجة 4-2 وقال: “الحظ وقف ضدنا في العديد من الفرص، جميعنا نتحمل الخسارة وغير مقبول أن نحملها لزملائنا المدافعين والأخطاء صدرت من اللاعبين كافة، وكنا نحاول إعادة توازننا، ولكن لم نتمكن من التهديف، ولو استثمرت الفرص المهدرة لأنهينا المباراة بالتعادل، نمر بظروف صعبة ونحاول تجاوزها ونعد الجماهير بتصحيح وضعنا الفني” .
وقال لاعب الوسط معتز تمبكتي: “سعينا كثيرا لمجاراة الأهلي بعد الهدف بالباكر إلا أن محاولاتنا اصطدمت برغبة الأهلي وتأكيد تفوقهم بهدف ثاني مما صعب علينا المهمة في استعادة الثقة والهدف الباكر وضعنا في موقف صعب وعلى الرغم من المحاولات في العودة إلا أننا تلقينا هدفا ثانيا كان كفيلا بانخفاض مستوانا، حصلنا على العديد من الفرص لكن لم نوفق في ترجمتها داخل الشباك، وفي الشوط الثاني كان هدفنا الضغط وإحراز هدف لتقليص الفارق إلا أن الأخطاء تسببت في منح الأهلي الثقة وبكل تأكيد نحن غير راضين على ما قدمناه”.