أبعاد الخفجى-اقتصاد:
تعمل وزارة التجارة الأميركية على تنظيم ورعاية وفد تجاري لزيارة المملكة في الفترة ما بين 23-27 ابريل 2016.
ويتألف هذا الوفد من 19 شركة أميركية متخصصة في مجال الخدمات والرعاية الصحية وإدارة المستشفيات وكذلك في مجال التدريب والصحة الإلكترونية. وسوف يستهل الوفد جولته بزيارة مدينة الرياض ثم يتوجه بعدها الى مدينة جدة.
والغرض من زيارة هذا الوفد هو التعريف بأحدث ماتوصلت اليه الشركات والهيئات الأميركية في مجال الرعاية الصحية وخدماتها، بالإضافة الى بحث سبل التعاون المشترك والعمل على تشجيع برامج الشراكة بين القطاع العام والخاص واستعراض برامج التدريب والتطوير المهني للكوادر الطبية في المملكة، فضلا عن تعزيز سبل التعاون في ميدان التقنية وأنظمة المعلومات الصحية.
وسيتم ترتيب اجتماعات لأعضاء هذا الوفد مع الشركات والهيئات السعودية الرائدة في مجال الرعاية الصحية، كما سيجري ترتيب لقاءات مع مسؤولين حكوميين لبحث سبل تعزيز التعاون بين القطاع العام والخاص وكذا التعاون في برامج التدريب فضلا عن استعراض أحدث التقنيات في مجالات الرعاية الصحية وأنظمة المستشفيات والتي تسهم في تنويع اقتصاد المملكة والعمل على توفير أرقى الخدمات الصحية لمواطنيها.
وسيستهل الوفد بزيارة مدينة الرياض فى الفترة مابين 23-26 أبريل 2016، حيث تتزامن الزيارة مع المنتدى السعودي الأميركي للخدمات الصحية المنعقد فى الرياض خلال الفترة 23-27 أبريل 2016م. وسيكون منتدى الخدمات الصحية والوفد التجارى الزائر بمثابة فرصة مثلى لعرض أفضل الفرص التجارية للشركات والمؤسسات العاملة فى هذا المجال والوقوف عن كثب على كل التحديات وتعزيز روح التعاون والتبادل التجاري المشترك بين البلدين.
وبهذه المناسبة أدلى السفير الأميركي في المملكة جوزيف ويستفول قائلا: “تتعاون حكومة الولايات المتحدة الأميركية مع حكومة المملكة العربية السعودية بشكل وثيق في مجال تبادل المعلومات والبحوث العلمية للأوبئة والأمراض وكيفية مراقبتها ووسائل معالجتها. ان كلا بلدينا يمتازان بتبادل الخبرات ووسائل التدريب المشتركة وتعزيز إمكانيات البلدين لمحاربة التهديدات البيولوجية. لذا فاني اشجع بقوة الشركات المحلية والمختصين فى مجال الرعاية والخدمات الصحية بالمملكة بالمشاركة في هذا المنتدى الذي يعد فرصة مثلى للاجتماع بممثلين عن شركات وهيئات أميركية رائدة في مجال الرعاية الصحية.”
وتحظى الشركات الأميركية بمكانة استراتيجية تمكنها من اقامة شراكات مع مثيلاتها السعودية في العديد من المجالات وعلى وجه الخصوص توفير احدث ما توصلت اليه التكنولوجيا في ميدان الرعاية الصحية وخدماتها وعلوم الحياة بشكل عام.