أبعاد الخفجى-محليات:
دشن وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للدراسات العليا والبحث العلمي د. عدنان زاهد المؤتمر العالمي الثاني للجودة في الطب النبوي بقاعة الملك فيصل للاحتفالات بالجامعة، والذي يعقد على مدى ثلاثة أيام بمشاركة علماء وباحثين من مختلف الجامعات والمراكز البحثية المحلية والدولية.
وقال د. زاهد في كلمة ألقاها: بأن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اهتمت برعاية ودعم التجمعات العلمية التي تحقق وتضيف للبحث والعلم، مضيفاً :” لتحقيق تلك الرسالة عملت اللجنة العلمية على وضع أهدافها ومراجعة أبحاث، واستقصاء آراء الخبراء لإيجاد توازن بين الآراء العلمية، وبين الإضافات والتجارب العلمية والعملية”.
وتابع: بأن المؤتمر سيناقش آخر التطورات البحثية عن مفاهيم الوقاية والعلاج في الطب النبوي وسيشارك في هذا المؤتمر 100 طبيب وعالم في مجال أبحاث الطب و66 متحدثاً من المملكة و36 طبيباً وعالماً من خارجها من دول: الولايات المتحدة الأميركية، كندا، أستراليا، وتركيا، ومن المحاور التي سيناقشها المؤتمر: الوصايا الوقائية في الطب النبوي والسيرة النبوية.. منهج للوقاية والعلاج والإعجاز العلمي في الطب النبوي.
من جانبه، أكد عميد كلية الطب د. محمود الأحول بأن مؤتمر الطب العلمي الثاني للطب النبوي زاخر بالآراء العلمية والتجارب البحثية ويتخلله محاضرات وفعاليات والتي سيكون منها الأبحاث العلمية المستمدة من الهدي النبوي في الوقاية والعلاج، وصحة البيئة مفهوم يمكن تحقيقه بالطب النبوي والإعجاز العلمي في الطب النبوي ومنتدى إعلامي حول أبحاث الطب النبوي يهدف لزيادة التوعية بين أفراد المجتمع عن الطب النبوي.
وبدورها أكدت رئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر والمشرفة على كرسي يوسف عبداللطيف جميل للتطبيقات العلاجية في الطب النبوي د. سعاد الجاعوني بأن المؤتمر سيركز على أهمية الطب النبوي بطرق علمية وبأساليب بحثية واتباع النظريات المستمدة من السنة المطهرة، مشيرة إلى أن المؤتمر الذي تستمر فعالياته لمدة ثلاثة أيام سيتضمن معارض مصاحبة مثل: (معرض فن تشكيلي – فيلم قصير -مشاركة مجتمعية).
وقدم الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة د. عبدالله المصلح ومضات في تاريخ الأمة الإسلامية في علمها وتسجيلها لأولويات في الدراسات والاكتشافات التي نفعت البشرية، مقدماً شكره للجامعة على رعايتها واحتضانها لمؤتمر مهم يعرف العالم بإحدى أهم معجزات رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ورسالته التي نفعت البشرية والعالم.
وفي الختام كرم وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي جميع المساهمين والرعاة والمشاركين في المؤتمر.