أبعاد الخفجى-اقتصاد:
أكد عدد من المسؤولين بقطاع وكالات السفر والسياحة أن هناك انخفاضاً في عدد السياح السعوديين المسافرين إلى خارج المملكة في إجازة الصيف هذا العام بنسبة 30%، مشيرين إلى أن دول شرق أوروبا ولندن ستحظي بالنصيب الأكبر من السياح المقدر عددهم هذا العام ب980000 سائح سعودي بسبب الظروف الاقتصادية والأحداث الإرهابية في بروكسل وباريس، متوقعين أن تصل نسبة عدد السياح السعوديين المتجهين إلى أوروبا ل80% خلال عطلة الصيف هذا العام، مضيفاً أن الولايات المتحدة أصبح لها حيز كبير من اهتمامات السائح السعودي، بعد أن تم تسهيل إجراءات الحصول على تأشيرة، وأصبح كذلك لدى السائح المحلي رغبة وتساؤلات أكثر حول وجهات لم تكن مرغوبة في السابق.
توقع المختص في مجال السفر والسياحة د. ناصر الطيار انخفاض في عدد السياح السعوديين المسافرين إلى خارج المملكة في إجازة الصيف هذا العام بنسبة 30% بسبب الظروف الاقتصادية والأحداث الإرهابية التي حدثت مؤخرا في بروكسل وباريس، مشيراً إلى أن دول شرق أوروبا ولندن ستحظى بالنصيب الأكبر من السياح السعوديين المقدر عددهم هذا العام ب980000 سائح.
وأكد الطيار ل”الرياض” أن هناك انخفاضاً لعدد السائحين السعوديين المتجهين إلى دبي بنسبة 50% بسبب ارتفاع درجات الحرارة في الصيف ورغبة في اكتشاف دول أخرى أقل تكلفة من دبي، مبيناً في الوقت نفسه أن هناك شبه عزوف من السائح السعودي للسفر للدول العربية وتركيا خلال إجازة صيف هذا العام بسبب غياب الأمن والاضطرابات السياسية فيها.
وأضاف الطيار أن السفر إلى الولايات المتحدة أصبح له حيز كبير من اهتمامات السائح السعودي، بعد أن تم تسهيل إجراءات الحصول على تأشيرة، وأصبح كذلك لدى السائح المحلي رغبة وتساؤلات أكثر حول وجهات لم تكن مرغوبة في السابق مثل بعض شرق أوروبا وذلك للاكتشاف، مما أثر على تغير ثقافة وسلوك السائح السعودي.
من جهته أوضح مدير عام وكالة الصرح للسفر والسياحة مهيدب المهيدب أن الأحداث الإرهابية الأخيرة في أوروبا لن تغير توجه السعوديين للدول الأوروبية خصوصا إلى لندن، متوقعاً أن تصل نسبة عدد السياح السعوديين المتجهين إلى أوروبا ل80% خلال عطلة الصيف هذا العام.
وأكد المهيدب أن أسعار الفنادق في بعض الدول العربية والخليجية تعتبر مرتفعة مقارنة بالدول الأوروبية، مبيناً أن السائح السعودي أصبح على علم بمتطلبات السياحة إلى أوروبا بعد أن عانى في السنوات السابقة من الإجراءات المصاحبة لإصدار تأشيرات الدخول، مشيراً إلى أن السائح السعودي أصبح أكثر دراية وتخطيطاً مسبقاً لسفره، مضيفاً أن القطاع السياحي شهد تغييرات جذرية في الوجهات لدى السائح السعودي، مبرراً الأسباب بالأحداث التي جرت في العالم العربي على مدى السنوات الماضية.