أبعاد الخفجى-محليات:
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تنطلق اليوم (الثلاثاء) فعاليات معرض ومنتدى التعليم الدولي الخامس 2016م، الذي سيناقش خلال الفترة من 5-7 رجب 1437ه، الموافق 12-14 أبريل 2016م؛ “أحدث تجارب الاستثمار الدولية في التعليم”.
ويستضيف المنتدى جمهورية فرنسا، لتكون الدولة الضيف، وذلك لما تتمتع به من سمعة مرموقة في مجال التعليم، حيث يعتبر التعليم في فرنسا، الوجهة الرابعة عالمياً، بسبب التنوع الذي توفره منشآتها التعليمية.
ويهدف المعرض والمنتدى الدولي للتعليم الذي يعتبر الحدث الرسمي والسنوي لوزارة التعليم إلى إتاحة الفرصة للمجتمع بمختلف مؤسساته وأفراده للتعرف على التجارب الدولية الرائدة، وفتح قناة تواصل إيجابية في الجهات التعليمية والقطاع الخاص في المملكة ومؤسسات التعليم والمستثمرين على مستوى العالم.
وتسعى الوزارة من خلال هذا الحدث إلى توفير فرص استثمارية فريدة للتعليم وفتح آفاق جديدة في تطوير قطاع التعليم الأهلي بالمملكة؛ حيث يمكّن التربويين والمهتمين بالتعليم من التعرف على أحدث التوجهات والمستجدات في التعليم.
ويعد المعرض المصاحب أكبر حدث على مستوى معارض ومؤتمرات التعليم في منطقة الخليج العربي من حيث الحجم وعدد الزوار الذي تجاوز 80 ألف زائر في دورته السابقة، حيث يعكس إيمان الوزارة بأن المعارض والمؤتمرات تشكل عنصراً مهماً في النمو المستقبلي للاقتصاد العالمي، وجزءاً أساسياً في نقل المعلومات وانتشار المعرفة والممارسات المهنية، وعاملاً رئيسياً في بناء التفاهم والعلاقات بين الدول والثقافات والحضارات.
كما تعتبر الوزارة المعرض والمنتدى، كإحدى أدوات تطوير التعليم المؤثرة والفاعلة لصناع القرار وقادة العمل التربوي ومديري المدارس والمعلمين والشركات والمستثمرين في مجال التعليم، والتي تعتبر خطوة رئيسية تعكس مدى الإصرار على تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين في مجال التعليم.
وسيقوم 51 متحدثاً بإلقاء الكلمات على مدار ثلاثة أيام، كما سيتم عقد 22 جلسة و57 ورشة عمل تتناول موضوعات مهمة متعلقة بالنماذج المؤسسية لتجارب تطوير التعليم العام (الدولي والمحلي)، وتصميم البيئات التعليمية في القرن الحادي والعشرين وتحسين الممارسات التعليمية وبناء مجتمع المعرفة المدرسية.
وستناقش الجلسات في اليوم الأول الاستثمار في التعليم.. رؤى وتوجهات التي يشارك فيها وزير التعليم، ووزير التجارة، ووزير الشؤون البلدية والقروية، ووزير العمل، ومحافظ الهيئة العامة للاستثمار، أما الجلسة الثانية فستناقش البيئة التشريعية وتحديثات الاستثمار بقطاع التعليم الخاص، والجلسة الثالثة تتناول الدور التنموي والاستثماري للأوقاف في التعليم، أما الجلسة الرابعة فتناقش الاستثمار في التعليم والتركيز على العائد من الاستثمار. كما سيتم استعراض التجربة الفرنسية، وتجارب دول ناجحة في الاستثمار بالتعليم.
أما جلسات اليوم الثاني فتتناول الخصخصة وأثرها على التعليم – تحديات وفرص-، والجلسة الثانية تتناول بناء استدامة ونمو قطاع التعليم من خلال الشراكات والمشروعات المشتركة بين القطاعين العام والخاص، بينما الجلسة الثالثة تتناول إدارة الجامعات المستقلة لتحقيق التميز التشغيلي، وتتناول الجلسة الرابعة الاستثمار في الموهبة والإبداع، أما الجلسة الخامسة فتتناول فرص الاستثمار في التربية الخاصة وفي رياض الأطفال، إلى جانب جلسة مخصصة للاستثمار في التعليم نحو مجتمع المعرفة.
فيما تتطرق جلسات اليوم الثالث والأخير للمدارس المستقلة، وتتناول الجلسة الثانية التميز في التعليم الأهلي – نماء واستثمار، أما الجلسة الثالثة فتتناول “التعليم هو أفضل استراتيجيات الشركة في القرن الواحد والعشرين”، والجلسة الرابعة تتناول مبادئ الاستثمار الذكي بقطاع التعليم، بينما تتناول الجلسة الرابعة تمويل المشروعات الاستثمارية التعليمية، والجلسة الخامسة تتناول المسؤولية الاجتماعية ومؤسسات التعليم الأهلي، بينما تتناول الجلسة السادسة التعليم الأهلي وأثره على الاقتصاد الوطني، والجلسة السابعة تتناول الفرص الاستثمارية، وستختتم الفعاليات بعدد من التوصيات الصادرة عن المنتدى.