أبعاد الخفجى-اقتصاد:
بلغ عدد المدن الصناعية التي تشرف عليها الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” بنهاية العام الماضي ٣٥ مدينة صناعية، بعد إسناد تطوير وتشغيل المنطقة الصناعية بوعد الشمال إلى “مدن”.
وأوضح سامي الحسيني مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في “مدن” أن ما يميز هذه المدن الصناعية هو انتشارها الجغرافي في كل أنحاء المملكة، وهو ما يؤهلها لتلبية حاجات التنمية المحلية والتوازن الاقتصادي الذي يشكل أحد الموجهات الاستراتيجية لخطط الدولة.
وأضاف الحسيني أن تخطيط المدن الصناعية يعتمد على متطلبات جغرافية وتسويقية تدعمها حزمة من المزايا التي تجعل المدن الصناعية مصدراً لتطلعات المستثمرين الصناعيين؛ منها انتشارها الجغرافي الذي يغطي جميع مناطق المملكة، وسهولة الوصول للأسواق وهي إحدى استراتيجيات بناء المدن، فضلاً عن سلاسة الوصول للموردين، وتوفر وسائل النقل المختلفة ودعم خطوطها ورفع جودتها، والتركيز على المدن الواعدة من خلال تعزيز الخدمات الضرورية من البنى التحتية المتكاملة والمنفذة على أعلى المستويات، والخدمات المساعدة، والحوافز والتسهيلات، فضلاً عن الإيجارات الرمزية التفضيلية لتشجيع المستثمرين.
تجدر الإشارة إلى أن “مدن” من خلال تطوير الأراضي الصناعية، وطرح المنتجات المخصصة لدعم المستثمرين، تسعى إلى دعم استراتيجية الدولة في جعل الصناعة الخيار الأساسي لتنويع مصادر الدخل، وترجمة أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة التي تهدف إلى رفع مساهمة الصناعة في الناتج الإجمالي المحلي إلى 20% بحلول 1441ه.