أبعاد الخفجى-اقتصاد:
كشفت أمانة سوق عكاظ أن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ أصدر قراراً بتشكيل فريق عمل يختص بتطوير أنشطة وبرامج وفعاليات سوق عكاظ للأعوام الخمسة المقبلة، بدءاً من الدورة العاشرة.
وتفعيلاً للقرار تم عقد ورش عمل ضمت فريق عمل التطوير ورؤساء الأندية الأدبية في المملكة، بهدف تفعيل الدور الذي تؤديه المؤسسات الثقافية وفي مقدمها الأندية الأدبية، وأوضحت أمانة السوق أن برنامج فعاليات سوق عكاظ يدعمه عدة وزارات وهيئات حكومية وفي مقدمتها وزارة التعليم، ووزارة الثقافة والإعلام، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ومكتبة الملك عبدالعزيز، ودارة الملك عبدالعزيز، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وأمانة محافظة الطائف، والجمعية السعودية للثقافة والفنون، والهيئة السعودية للحياة الفطرية، وشركة أرامكو السعودية، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.
ويقدم سوق عكاظ سنوياً لزائريه معارض متخصصة ومجموعة من المحاضرات والندوات والأمسيات الثقافية والأدبية والعلمية بمشاركة نخبة من المثقفين والأدباء والمفكرين والشعراء السعوديين والعرب، وحوارات مع مجموعة من المؤلفين لعرض تجاربهم في التأليف والكتابة، إضافة لبرنامج جادة سوق عكاظ الذي تشرف عليه وتنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وهي عبارة عن مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي تحاكي سوق عكاظ التاريخي، إضافة إلى عرض لأنشطة الحرفيين ومحترفي الصناعات اليدوية والشعبية من داخل المملكة وخارجها.
وأوضحت أمانة السوق أن مشروع تطوير سوق عكاظ الذي أقره الأمير خالد الفيصل، بدأت تتضح أولى ملامحه بتطوير الجوائز التي استحدث فيها جائزتي “الرواية” و”الريادة والإبداع”، إضافة لاعتماد سموه لمشروعات عكاظ المستقبل الهادفة لصناعة ريادة الأعمال المعرفية، والعناية برواد الأعمال والمبتكرين، إضافة لمعرض المستقبل الذي سيكون بمثابة ملتقى للإبداع والمبدعين.
وأشارت الأمانة إلى أن تطوير برامج وأنشطة سوق عكاظ لن تقف عند حدود البرامج التي تم الإفصاح عنها، سيما وأن مشروع التطوير الذي يتزامن مع الدورات الخمس المقبلة سيشمل جميع البرامج والمناشط، تحقيقا لرؤية أمير منطقة مكة المكرمة التي تحولت لاستراتيجية ومنهج يعزز مفهوم صناعة المستقبل إلى جانب الدور التاريخي لعكاظ، أفادت أن سمو الأمير خالد الفيصل وضع اللبنة الرئيسية للتطوير وفق مفهوم الاستزادة من الماضي ومحاسنه، وأن يبنى على ما يعود بالنفع والفائدة على الحاضر والمستقبل، فسوق عكاظ القديم كان يقدم آنية اللحظة في الفكر والثقافة والتجارة، وهذا المفهوم يحتاج لتضافر الجهود وإضافة ما يحقق ذلك.