أعلنت جمعية “أس او اس ميديتيرانيه” الأوروبية ان السفينة اكواريوس التى استأجرتها مع منظمة “اطباء العالم” الفرنسية غير الحكومية لانقاذ مهاجرين اثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط انقذت أمس السبت 116 مهاجرا غير شرعى بينهم اربعة مصابين بالرصاص.

وقالت الجمعية فى بيان ان “السفينة اكواريوس تلقت نداء استغاثة من مركز الانقاذ البحرى والتنسيق “ومقره روما” تفيد بوجود زورق مطاطى على متنه 116 شخصا”. واوضح البيان ان من بين هؤلاء المهاجرين هناك “20 امرأة وطفل واحد” اضافة الى رجلين وفتيين “يعانون من جروح ناجمة عن اصابات بالرصاص تعود الى قبل اسبوع تقريبا”، مشيرة الى ان القاصرين هما كاميرونى عمره 15 عاما وليبيرى عمره 17 عاما. ونقل البيان عن الجريح الليبيرى قوله انه اصيب قبل عشرة ايام اثناء محاولته مع بقية السجناء الفرار من سجن فى مدينة الزاوية فى شمال غرب ليبيا، مشيرا الى ان حراس السجن اطلقوا النار عليه واصابوه فى ساقه.

واوضح البيان ان المهاجرين الذين تم انقاذهم يتوزعون على عشر جنسيات افريقية هى ساحل العاج وغامبيا وغينيا ومالى ونيجيريا والسنغال وتوجو والكاميرون والسودان وليبيريا. ولفتت “أس او اس ميديتيرانيه” الى ان اكواريوس انقذت “خلال شهر” حوالى 700 مهاجر، مشيرة الى ان السفينة التى كان مقررا ان تنهى مشاركتها فى عمليات الانقاذ فى نهاية ابريل الجارى ستواصل عملها لغاية نهاية العام. واكواريوس سفينة كانت تابعة لخفر السواحل الالمانية وتصل قدرتها الاستيعابية الى 500 شخص وطاقمها يتألف من حوالى 20 شخصا بينهم ممرضون واطباء من منظمة اطباء العالم.