أبعاد الخفجى-رياضة:
خطف الوحدة نقطة ثمينة من أمام القادسية وعاد بها من المنطقة الشرقية بعد تعادلهما ١-١ مساء أمس «الأحد» على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية في ختام الجولة ال٢٣ من «دوري عبداللطيف جميل»، وقدم الفريقان بذلك خدمة كبيرة للرائد ونجران اللذين يصارعان على البقاء، إذ لم يخدم التعادل أيا منهما، لكنه يعتبر إيجابيا إلى حد كبير بالنسبة ل»الأحمر المكي» الذي لعب في الشوط الثاني بعشرة لاعبين بعد إبعاد مدافعه عمر مزيعل بالبطاقة الحمراء من قبل الحكم الروماني ايونوا افرام «70».
وكسب الوحدة افضلية الشوط الأول وتوج ذلك بهدف باكر جاء بإمضاء لاعب وسطه مهند فارسي «8»، وكان بإمكانه ان يسجل اكثر من هدف لكن لاعبيه اضاعوا اكثر من فرصة محققة، كما وقفت العارضة مع الحارس فيصل مسرحي عندما تصدت لكرة قوية سددها فارسي «40».
القادسية دخل الشوط الثاني بشكل مختلف وساهمت تغييرات مدربه حمد الدوسري في تحسين مستواه وسيطرته على اللعب، واثمر ذلك عن تسجيل هدف التعادل عن طريق المهاجم البرازيلي البديل جادسون سانتوس «66».
ومنح هذا التعادل القادسية النقطة ال 21 في المركز ال12، فيما اصبح لدى الوحدة 24 نقطة في المركز العاشر.
وشق الفتح طريقه نحو مزاحمة التعاون على حجز مقعد آسيوي بعد ان تغلب عليه 2-1 على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة، وزاد بذلك حظوظه في الظفر بالمركز الرابع بعد ان رفع رصيده الى 37 نقطة في المركز الخامس متأخراً عن التعاون بفارق اربع نقاط، وقدم الفريقان مباراة ممتعة ومثيرة اتسمت بالندية والهجمات المتبادلة.
وبكّر «النموذجي» في هز شباك مضيفه بعد خطأ فادح من الحارس فايز السبيعي الذي تسلم كرة من زميله المدافع البرتغالي ماكادو وحاول مراوغة المهاجم حمد الجهيم الا ان الأخير خطف منه الكرة ووضعها في الشباك هدفاً اولاً لفريقه «11»، وقبل نهاية الشوط الأول سدد مدافع التعاون عدنان فلاتة كرة قوية لا تصد ولا ترد استقرت في الشباك هدف التعادل «45».
ومع بداية الشوط الثاني رجح لاعب الوسط احمد المبارك كفة الفتح بتسجيله الهدف الثاني «51».