أبعاد الخفجى-محليات:
أطلقت الهيئة السعودية للمحامين ثاني ورش عملها الثلاثاء الماضي بمحافظة جدة، ضمن سلسلة ورش عملٍ تستهدفُ مناقشة استراتيجية الهيئة وتطلعات المحامين، لاستطلاع آراء المحامين والمحاميات، وترجمة تلك التطلعات والاقتراحات إلى أهداف استراتيجية ومبادراتٍ؛ تمهيداً لإعداد استراتيجية الهيئة وخطة عملها.
واستهل العرض بكلمة ترحيبية ألقاها المحامي نزيه موسى -عضو مجلس إدارة الهيئة- أعرب فيها عن سعادته بهذا التجمع المهني الكبير مؤملاً أن يحقق الغايات المتوخاة منه.
وأوضح الأمين العام للهيئة بكر الهبوب، أن ورشة عمل جدة تأتي ضمن سلسلة ورش عمل تستهدف الهيئة من خلالها استطلاع آراء ومقترحات الزملاء المحامين والمحاميات والمشاركة الفاعلة في التصويت على الاستبانات التي تبلور التطلعات والمقترحات التي سبق أن تقدم بها المحامون على بريد الهيئة الالكتروني، استجابةً لطلب الهيئة بتزويدها بأولويات مهام الهيئة، والمقترحات التي من شأنها تحقيق أهدافها الواردة في تنظيم الهيئة.
وسلط الهبوب الضوء على الفعاليات التي نفذتها اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس إدارة الهيئة منذ تشكيل المجلس في يناير من هذا العام، والجهود التطوعية التي تعكس هوية المجتمع المهني، وتكاتف مؤسساته للنهوض بالمهنة ومنسوبيها، وأكد أن الهيئة تتطلع لمزيد من الدعم المادي والمعنوي للاضطلاع بأهدافها وتنفيذ مبادراتها.
وبين المحامي د. مجاهد الصواف أن أخلاقيات عمل المهنة أحد أهم ركائز المحاماة الأساسية، مؤكداً أن المحامي سفير العدالة لبلده فلا ينبغي له بحال من الأحوال مهاجمة القضاء في بلده أو الانتقاص من هيبته فالدول الرائدة هي من تحفظ لقضائها هيبته.