أبعاد الخفجى-رياضة:
دخل دوري كأس الأمير فيصل بن فهد الأولمبي 21 عاماً المنعطف الأخير من سباق المنافسة على اللقب وصراع الهبوط الى دوري المناطق الموسم المقبل، وستلعب عصر اليوم الخميس مباريات الجولة ال ٢٣، وسيطير الهلال الى الأحساء لملاقاة هجر في لقاء يحتاج فيه الأزرق للنقاط الثلاث أكثر من مضيفه الذي بات وضعه أكثر أماناً من قبل وضمن الى حد كبير البقاء في ظل احتلاله المركز العاشر ب ٢٥ نقطة، ويتصدر الهلال الدوري بنقاطه ال ٥٤، وسيضمن اللقب بنسبة كبيرة لمصلحته اذا ما فاز اليوم وخسر منافسه الشباب مباراته مع العروبة والتي ستقام على ملعب الأخير في الجوف، ويبلغ الفارق النقطي بين المتصدر ووصيفه ست نقاط، وهو ما يرجح كفة “الزعيم” ويجعل مصيره بيده، على عكس “الليث” الذي يمتلك ٤٨ نقطة ويحتاج للفوز في جميع مبارياته مع تعثر الهلال في مباراتين ولذلك سيلعب اليوم من اجل الفوز ولا غيره اذا ما اراد مواصلة المنافسة، على الطرف الآخر لا يقل اللقاء اهمية بالنسبة للعروبة المهدد بالهبوط كونه في المركز ال١١ برصيد ٢٠ نقطة.
وسيتواجد الأهلي في الأحساء ايضاً لمواجهة الفتح، وبعد ان ودع المنافسة على الدوري فإن اهمية المباراة تتركز حول تحسين مركزه، وتراجع الأخضر للمركز الثالث ب ٤٣ نقطة، وتراجع طموحه الى نيل الوصافة، اما الفتح فهو من يحتاج الى النقاط، اذ يعتبر من اقرب الفرق للهبوط في ظل تواجده في المركز الأخير ب ١٥ نقطة متساوياً مع متذيل الترتيب.
ويلتقي النصر والاتحاد في “الكلاسيكو” اللذين يشتركان فيه في الطموحات التي لا تتجاوز تحسين المراكز، فالنصر يمتلك ٣٢ نقطة في المركز الثامن، بينما يأتي الاتحاد رابعاً ب ٣٩ نقطة.
ويستضيف التعاون القادسية على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة في لقاء شبيه بسابقه لن تؤثر نتيجته على تحديد هوية البطل ولا حسابات الهبوط، المستضيف يحتل المركز السادس ب ٣٣ نقطة، بينما يتفوق عليه خصمه بنقطة واحدة خامساً.
وفي سيهات يبحث الخليج عن استغلال ارضه وجماهيره للفوز على الفيصلي والظفر بالنقاط الثلاث التي من شأنها ان تساهم في ابتعاده عن مؤخرة الترتيب، ويمتلك ١٦ نقطة في المركز ١٢، أما الفيصلي فسيلعب لاسمه وتاريخه لأنه في المنطقة الدافئة ب ٣٢ نقطة.
وعلى ملعب مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية بالمدينة المنورة يواجه احد الرائد منتشياً بنتيجته في آخر جولة والتي جعلته يضمن البقاء رسمياً إذ تقدم بها للمركز التاسع ب ٢٦ نقطة، وعلى الطرف الآخر يرفع الرائد شعار الفوز ولا غيره إذا ما أراد ذات مصير خصمه بالبقاء في ظل تذيله الترتيب ب ١٥ نقطة.