أبعاد الخفجى-محليات:
يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – مساء غد ، المؤتمر الدولي الذي ينظمه مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ، عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل – رحمه الله – بعنوان ( سعود الأوطان ) في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، بمشاركة عدد من أصحاب الفخامة والسمو ومعالي الوزراء من داخل المملكة وخارجها ونخبة من رجالات السياسة والفكر.
وعبّر صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ، بهذه المناسبة ، عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين على رعايته الكريمة لهذا المؤتمر، مؤكداً أنها تجسد حرص القيادة الرشيدة على تكريم أبناء الوطن أصحاب العطاء المتميز في كل المجالات، كما تجسد تقديرها لمسيرة عطاء الأمير سعود الفيصل – رحمه الله – التي امتدت على مدى أكثر من أربعة عقود في خدمة الوطن والأمة العربية والإسلامية ، أسهم خلالها في وضع أسس الدبلوماسية الحديثة وعاصر فيها أحداثاً مهمة على المستوى العربي والإقليمي والدولي ، وكان شاهداً على حقبة مهمة من تاريخ العالم.
وأكد سموه أن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية واللجنة المنظمة للمؤتمر اتخذت الإجراءات والترتيبات لخروج المؤتمر بصورة مشرفة تليق برعاية خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – له وتعبر عن سيرة ومسيرة الأمير سعود الفيصل وما تحفل به من عطاء كبير في جميع المناصب والمهام التي تولاها وإسهاماته في خدمة الوطن والأمة.
وأوضح سموه أن المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام سيحضره أكثر من ألفي مهتم من نخبة المجتمع من الأمراء والوزراء والأكاديميين والباحثين الدبلوماسيين للاطلاع على سيرة أحد أبناء المملكة البارزين ومتابعة جلسات المؤتمر ومحاضراته العامة.
وبين سموه أن جدول أعمال المؤتمر يتضمن العديد من المحاضرات العامة والجلسات العلمية التي تتناول جوانب مختلفة من حياة الأمير سعود الفيصل وملامح السياسة الخارجية للمملكة وأهم الأحداث التاريخية التي شهدها ومواقفه منها وذلك عبر 5 محاور أساسية هي سعود الفيصل ، مسيرة علمية ومهنية، والجهود الدبلوماسية للأمير سعود الفيصل، وذكريات مع سعود الفيصل، والرؤية السياسية عند سعود الفيصل، وجهود الأمير سعود الفيصل في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى محاضرة عامة لمعالي وزير الخارجية الأستاذ عادل الجبير , معرباً عن شكره لجميع الجهات الراعية والداعمة لهذا المؤتمر الدولي الكبير.