أبعاد الخفجى-اقتصاد:
تتجه العلاقات الاقتصادية السعودية الكندية نحو آفاق جديدة للتعاون، وفي هذا السياق ينظم مجلس الغرف السعودية غدا لقاء ” المنشآت الصغيرة والمتوسطة السعودي الكندي” وذلك بمقر المجلس بالعاصمة الرياض بمشاركة واسعة من المنشآت الصغيرة والمتوسطة السعودية والكندية.
ووفقاً لرئيس مجلس الأعمال السعودي الكندي د. عماد بن عبدالعزيز الذكير فإن اللقاء يتخذ أهمية خاصة نظراً للتطورات الهامة في ملف قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمملكة بعد قرار مجلس الوزراء الموقر بالموافقة على تنظيم الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ولكون اللقاء يأتي في ظل حكومة كندا الجديدة برئاسة جوستان ترودو والتي تبدو أكثر انفتاحا واهتماما بالعلاقة مع الدول العربية وبخاصة المملكة مما يفتح الآمال لدى قطاعي الاعمال السعودي والكندي بدعم حكومي كبير لناحية تطوير علاقات التعاون الاقتصادي وتنمية الشراكات التجارية بين البلدين.
ونوه الذكير لأهمية قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمملكة حيث تشكل أكثر من 90% من حجم السوق وتساهم بنحو 37% في الناتج المحلي الإجمالي كما تولي الدولة اهتماماً خاصاً بهذا القطاع يتمثل ذلك في برنامج كفالة لتمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة وما شهده رأس مال بنك التسليف من تنامي وتوجيه الجزء الأكبر منه لبرنامج الكفالة وإنشاء صندوق المئوية وإنشاء مراكز متخصصة في العديد من الجهات الحكومية والخاصة والشركات لدعم هذا القطاع، مشيراً لجهود موازية للأجهزة المؤسسية في القطاع الخاص ممثلة في مجلس الغرف السعودية والغرف التجارية حيث تهتم مراكز خاصة بهذا القطاع وتعمل على تنميته وخدمة منشآته.
وحول أجندة اللقاء “المنشآت الصغيرة والمتوسطة السعودي الكندي” قال إنها ستتضمن نقاشاً حول النظام الاقتصادي في المملكة وكندا وفرص الاستثمار للمنشآت الصغيرة والمتوسطة السعودية والكندية وعرضاً عن برامج التمويل المتاحة لتلك المنشآت بالإضافة للقاءات لعقد ثنائية، حيث من المقرر مشاركة مسئولين من هيئة المدن الصناعية والمدن الاقتصادية والهيئة الملكية وبرنامج كفالة التابع لصندوق التنمية الصناعي.