أبعاد الخفجى-رياضة:
يبحث الاتحاد والنصر عن البطاقة الثانية المؤهلة للمباراة النهائية لبطولة كأس الملك على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بمدينة جدة، عند الساعة 8:45 من مساء اليوم السبت، في مواجهة تحمل كل مقومات الندية بين الفريقين، للاستمرار في سباق البحث عن اللقب الكبير، ولتحقيق إنجاز تنتظره جماهير الناديين بشغف كبير.
وتبدو المباراة متكافئة إلى حد كبير بين فريقين يملكان كل مقومات الفريق الكبير، وكلاهما يبحث عن فرصة للتفوق في لقاء الليلة الذي لا يقبل رضا الطرفين معاً في كل الحالات، إذ لابد من فريق فائز ومتأهل للعب على نهائي، وآخر يودع البطولة وينهي موسمه رسمياً، منتظراً جولتي الدوري المتبقيتين.
الاتحاد يدخل اللقاء بحثاً عن الفوز مستغلاً عاملي الأرض والجمهور وأيضاً الارتفاع الفني في اداء اللاعبين بعد الفوز الكبير على هجر في الدوري 5-صفر، ووصل الاتحاد إلى هذا اللقاء بعد انسحاب الحزم في الدور ربع النهائي فاعتبر الاتحاد فائزاً بنتيجة 3-صفر، وأبرز ما يقلق المدرب الروماني فيكتور بيتوركا غياب لاعب الوسط عبدالفتاح عسيري والمهاجم عبدالرحمن الغامدي بسبب الاصابة، ولديه عدد من الاسماء المميزة القادرة على حسم المواجهة، ومن المتوقع أن يبدأ اللقاء بأسلوب هجومي لاحراز هدف باكرا.
ويبحث النصر عن تعويض جماهيره عن المستويات المتواضعة التي ظهر عليها الفريق هذا الموسم من خلال البطولات المحلية او دوري ابطال آسيا، وايضا تكرار ما فعله الموسم الماضي عندما وصل للقاء الختامي لكأس الملك، وتأهل النصر لهذا اللقاء بعد الفوز على العروبة في الدور ربع النهائي 3-1، ويلعب الاسباني كانيدا بأمل تحقيق هدف باكر لفريقه، خصوصا وأنه يعرف قدرات لاعبيه ومنافسه، وهو يعتمد بدرجة أكبر على قدرات لاعبيه المحليين، ويعلم أنه سيواجه أحد أكثر الفرق عطشاً للفوز ببطولة، ويدرك قوة وطموح “العميد” وذلك يحتاج للتعامل بحذر شديد مع اللقاء المهم، إذ تمثل المباراة صعوبة كبيرة للفريقين، خصوصاً أن كلا منهما قد أصبح كتاباً مفتوحاً أمام الآخر، وتشهد القائمة عودة المدافعان خالد الغامدي والبحريني محمد حسين بعد غيابهما عن لقاء الفريق الماضي في “دوري عبداللطيف جميل” للمحترفين امام الخليج والذي انتهى بالتعادل 1-1، ويغيب عن القائمة المهاجم محمد السهلاوي بداعي الإصابة.
وعودة إلى التاريخ خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة فإن الاتحاد لم يسجل أي تفوق على النصر في “دوري عبداللطيف جميل”، إذ فاز الأخير خمس مرات.