قال الرئيس الأرجنتينى ماوريسيو ماكرى إنه مستعد للخضوع لتحقيق فى دوره المزعوم فى شركتين أجنبيتين وردتا فى تسمى تسريبات “وثائق بنما”. أكد ماكرى أنه سيتعاون مع قاض فيدرالى طلب معلومات عن الشركتين من السلطات فى بنما وجزر البهاما. وأضاف أن الشركتين هما نشاط مالى لأسرته، مشيرا إلى أنه كان رئيسا صوريا لهما بدون مقابل.

كما منح صندوق أمناء استثمار حق إدارة أمواله نيابة عنه بدون تدخله لتجنب تضارب المصالح، وذلك لمواجهة الانتقادات المتنامية. بدأت القضية من قبل مدع عام فيدرالى طلب الإذن بالتحقيق فى ما إذا كان ماكرى قد أغفل “بسوء نية” دوره فى هاتين الشركتين الأجنبيتين فى إقراراته الضريبية السنوية أم لا. كان رئيس بلدية بوينس أيرس قد خاض انتخابات الرئاسة العامة الماضى بوعد القضاء على الفساد المستشرى فى الأرجنتين.