أبعاد الخفجى-محليات:
اعلنت رئاسة شؤون الحرمين عبر متحدثها الرسمي أحمد بن محمد المنصوري انه مراعاة لجانب السلامة لقاصدي بيت الله الحرام فقد رؤي الاكتفاء بغسلها مرة واحدة في الخامس عشر من شهر محرم في كل عام ومراعاة للمشروعات القائمة والتوسعات المباركة وحفاظاً على سلامة رواد بيت الله الحرام والتيسير عليهم في أداء نسكهم وعبادتهم، وقد تمت الموافقة الكريمة على ذلك.
وقال مما لا شك فيه أن الله تبارك وتعالى أمر بتطهير بيته والعناية به في قوله جل وعلا : (وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ)ْ سورة الحج/ 26 .
وقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم – أنه غسل الكعبة يوم فتح مكة ولم يؤثر غسلها في وقت معين أو عدد محدد وقد استمرت العناية بتطهير البيت ورعايته حتى عهد هذه الدولة المباركة ومنذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – و حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله –
وسأل الله العلي القدير أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولى العهد وسمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خير الجزاء لقاء كريم عنايتهم وفائق رعايتهم للحرمين الشريفين، وأن يديم على هذه البلاد عقيدتها وقيادتها وأمنها وأمانها ورخاءها واستقرارها وازدهارها إنه ولي ذلك والقادر عليه.