أبعاد الخفجى-رياضة:
يتوج رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد مساء اليوم الخميس الهلال بلقب دوري كأس الأمير فيصل بن فهد الأولمبي ٢١ عاماً وذلك عقب مباراته مع الرائد على ملعبه في الرياض ضمن الجولة الأخيرة، وحسم “الزعيم” البطولة لمصلحته بعد الجولة الماضية إثر فوزه على أحد ٤-صفر ووصوله إلى النقطة ٦٣، ويعتبر هذا التتويج هو التاسع للأزرق على صعيد البطولة ذاتها كأكثر نادي يحققها إذ سبق وان فاز بها منذ انطلاقتها عام ١٣٩٦هـ ثماني مرات، فيما يعد هو الصعود الرابع له إلى منصات التتويج هذا الموسم، كونه سبق وأن فعل ذلك مطلع الموسم في لندن من خلال فوزه بكأس السوبر السعودي، ثم كأس ولي العهد، وثالث ألقابه في الموسم الدوري السعودي الممتاز للناشئين.
واستحق الهلال تحقيق البطولة قياساً على مشواره في الدوري، وخطف الأفضلية من جميع الفرق بقيادة مدربه الروماني سيبريا الذي حقق معه الفريق ٢٠ فوزاً وثلاث تعادلات، وسجل لاعبوه رقماً تهديفياً عالياً بـ ٦٠ هدفاً بمعدل ٢.٤ هدف في كل مباراة، فيما لم تستقبل شباكه سوى ١١ هدفاً، وهو مايؤكد قوة دفاعه وحراسة مرماه، ويعتبر خلف البقعاوي هو هداف الفريق إذ سجل تسعة أهداف.
بقية مباريات الجولة الأخيرة تبرز فيها ثلاث مواجهات فقط ستحدد الفريق الهابط الثاني الذي سيرافق الرائد إلى دوري المناطق في الموسم المقبل، فيما بقية المباريات لا تمثل اي أهمية في ظل حسم اللقب والمركزين الثاني للشباب والثالث للأهلي.
وتتصارع فرق العروبة٢٠ نقطة والخليج والفتح 22 نقطة لكل منهما من أجل البقاء، إذ يحتاج العروبة للفوز على الأهلي وتعثر الخليج أو الفتح بالخسارة حتى يثبت أقدامه ويضمن البقاء، اما فوزه وتعثر اي منهما او كلاهما بالتعادل سيدخله في حسابات معقدة بالنظر إلى نتائج المواجهات المباشرة التي يتفوق فيها على الفتح ويتعادل مع الخليج وهو ماسيقودهما إلى فارق الأهداف في حالة تعادلهما بالنقاط.
في المقابل فإن الخليج يحتاج إلى الفوز على التعاون في المباراة التي ستقام على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة حتى يبقى في كأس الأمير فيصل بن فهد بغض النظر عن نتائج منافسيه، وهو ذات الأمر بالنسبة للفتح الذي سيلاقي النصر في الرياض، وسيضمن الخليج والفتح بقاءهما في حال تعثر العروبة مع الأهلي بالتعادل أو الخسارة حتى لو خسرا مباراتيهما مع التعاون والنصر.