أبعاد الخفجى-محليات:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، اليوم حفل تخريج دورة تأهيل الضباط الجامعيين السابعة والعشرين والدفعة الثانية والثلاثين من طلبة كلية الملك خالد العسكرية.
وعبر قائد كلية الملك خالد العسكرية المكلف اللواء الدكتور سعيد بن ناصر المرشان عن سعادته وسعادة منسوبي الكلية بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، ورعايته الكريمة لحفل التخريج، مشيراً إلى أن الرعاية امتداد للاهتمام التي تحظى بها القطاعات العسكرية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية.
وأشار قائد كلية الملك خالد العسكرية المكلف إلى أن الكلية حريصة كل الحرص على إعداد خريجيها بما يتلاءم مع ما تفرضه مقتضيات العصر من تعامل مع مستجدات الفكر العسكري ومستحدثاته في كافة الشؤون العسكرية، وذلك من خلال منهاج دراسي يجمع بين العلوم العسكرية والأكاديمية، تتولى تدرسيه نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس من مدنيين وعسكريين، الذين يبذلون قصارى جهدهم في عملية الإعداد والتأهيل، حتى يكون الخريج على مستوى المسؤولية الملقاة على كاهله مستقبلاً، كما نوه سعادته أن دور الكلية لا يقتصر على إعداد الخريجين فحسب، بل يتعدى ذلك إلى خدمة المجتمع.
واختتم تصريحه بتوجيه الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، على تشريفه ورعايته الكريمة لحفل التخريج، ومشاركته أبناءه الخريجين فرحتهم، داعياً الله العلي القدير أن يحفظ لمملكتنا الغالية أمنها واستقرارها في ظل قيادتنا الرشيدة.
من جهة أخرى، أكد اللواء الدكتور عبدالكريم بن رميان الرميان مساعد القائد لشؤون الطلبة أن رعاية وزير الحرس الوطني لحفل تخريج الدورة السابعة والعشرين من الضباط الجامعيين والدفعة الثانية والثلاثين من طلبة الكلية معاني نبيله وآثار كبيرة في نفوس منسوبي الكلية، لافتاً إلى أنه يواكب حفل تخريج الكلية إنجازات جديدة لكلية الملك خالد العسكرية، تجعلها تضاهي الجامعات والكليات العسكرية المحلية والعالمية؛ حيث يدشن سموه التعليم الإلكتروني، الذي يحاكي التقنيات الحديثة وما يتطلبه مقتضيات العصر، وكذلك النظام الأمني بالكلية الذي يعتبر تحدياً لمن تسول له نفسه المساس بأمن هذه البلاد.
العميد الركن الدكتور محمد بن زيد بن بريــدان القحطاني مساعد قائد الكلية للشؤون التعليمية أكد وصول الخريجين إلى ما هم عليه من جاهزية وتوثب أساسه الثقة بالله، ثم بأنفسهم وبما تعلموه من علوم امتزجت بعمق اليقين والإيمان الراسخ بالمهمة السامية في خدمة الدين ثم المليك والوطن. إن السعادة بهذا اليوم ليست حكرا على الخريجين، وإن كانوا هم الأكثر غبطة ونشوة، بل هي في صدور ذوي الخريجين ومعلميهم، تفوق سعادة الخريجين بأنفسهم، لإيماننا جميعا بأنهم قد أصبحوا جاهزين للذود عن الدين والوطن ضد كيد الأعداء المتربصين.
العميد عوض بن سعيد العمري مساعد قائد الكلية للشؤون الإدارية بين أن هذه المناسبة تتويج للجهود الكبيرة، والمتواصلة التي بذلتها الكلية بأقسامها وإداراتها المختلفة، نحو تحقيق مهمتها السامية المتمثلة في تزويد وزارة الحرس الوطني، بكوكبة من الضباط الخريجين والحاصلين على أحدث العلوم والتدريبات العسكرية. فهذه الكلية العريقة بتوجيه من سمو سيدي وزير الحرس الوطني، تحرص على تطوير مناهجها بصفة مستمرة، كما تعمل على تأهيل منسوبيها من أعضاء هيئة التدريس العسكريين والمدنيين، من أجل تقديم مستوى عالٍ من التعليم والتدريب، ومواكبة ما يستجد من علوم ومعارف عسكرية في مجال التسليح والتنظيم.
العميد محمد بن مرزوق الحبابي قائد كتيبة الطلبة عبر بقوله “يطيب لمنسوبي كلية الملك خالد العسكرية قيادة وضباطا وإفرادا وأعضاء هيئة تدريس أن يحتفلوا بتخريج جيل جديد من الطلبة وكوكبة من ضباط الحرس الوطني الذين تلقوا أصناف المعرفة وأحدث العلوم ودرسوا فنون القتال الحديث ومارسوا مهارات القيادة وتعلموا صفات الذات الشخصية وصقلوا إبداعاتهم وطوروا أفكارهم مستمسكين بعقيدتهم مرتبطين بدينهم وفيين لملكيهم وفداء للشعب ومدخرات بلادهم”. العميد خالد بن مسفر الغامدي مدير العلاقات العامة أكد أن تشريف صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني احتفال كلية الملك خالد العسكرية بتخريج دفعة جديدة من الطلبة والضباط الجامعيين تعد استمرارا لاهتمام سموه الكريم وحرصه الدائم على مشاركة أبنائه الخريجين فرحتهم وانضمامهم لزملائهم ضباط الحرس الوطني، بعدما أمضوا في كلية الملك خالد العسكرية سنواتٍ حافلة بالجد والاجتهاد حتى أصبحوا مستعدين لخدمة وطنهم الغالي تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه-.