أبعاد الخفجى-رياضة:
يدخل الهلال عند الرابعة من عصر اليوم الثلاثاء على ستاد بونيدكور في العاصمة الأوزبكية طشقند مباراته في إياب ثمن نهائي دوري أبطال آسيا 2016 أمام لوكوموتيف الأوزبكي بفرصتي الفوز بأي نتيجة أو التعادل الإيجابي، للتأهل للدور ربع نهائي من البطولة، للمرة الثالثة على التوالي، بينما يسعى مضيّفه للوصول إلى هذا الدور للمرة الأولى في تاريخه، إذ يحتاج للفوز بأي نتيجة، فيما سيعني التعادل السلبي، تمديد المباراة للأشواط الإضافية.
وتأمل الجماهير الهلالية أن تُشكل إقالة اليوناني جيورجيس دونيس، الذي عُزل من منصبه بعد مباراة الذهاب التي انتهت بالتعادل صفر-صفر، صدمة نفسية إيجابية لصالح “الأزرق”، الذي سيقوده في مباراة اليوم عبداللطيف الحسيني، ساعياً لأن يقود فريقه إلى تجاوز لوكوموتيف، وعدم تكرار مباراة أم صلال في ذات الدور من نسخة 2009 م، حينما خرج الفريق تحت قيادته بركلات الترجيح من تلك المباراة.
ولن يُعاني “الزعيم” من أي إيقافات، أو أي تهديد بالإيقاف عن ذهاب ربع النهائي، إلا أنّه سيفتقد لخدمات مدافعه الكوري كواك تاي هي، وسيمتدّ غياب مهاجمه ناصر الشمراني بداعي الإصابة للثنائي.
ويسعى “الزعيم” لأن يكرر ما فعله في النسخة الماضية، حينما فشل في الفوز ذهاباً أمام بيروزي الإيراني، قبل أن يفوز إياباً بثلاثية نظيفة، إلا أن الأمر يختلف هذه المرة، بلعب الإياب خارج أرضه، ولا يمتلك سجلاً مميزاً حينما يلعب بعيداً عن الرياض، إذ لم ينتصر سوى مرّتين في آخر 14 مباراة لعبها، متعادلاً في سبع وخسر في خمس.
وسبق لـ”الأزرق” أن زار أوزبكستان هذا العام في افتتاح هذه النسخة، حينما واجه باختاكور في الـ24 من أكتوبر الماضي، ليخرج متعادلاً بهدفين لمثلهما، فيما يأتي سجله في أوزبكستان إجمالاً، بلعبه خمس مباريات تعادل في واحدة، وخسر مثلها، وانتصر في ثلاث، كانت آخرها أمام مضيّفه عصر اليوم العام الماضي بفوزه بثنائية لاعب خط الوسط نواف العابد، والمدافع عبدالله الزوري.
وبعبارة “سألعب بالطريقة التي أراها مناسبة”، اكتفى الحسيني بالتعليق على مباراة اليوم في مؤتمره الذي أقامه الجمعة الماضي بمقرّ النادي.
وفي بقية المباريات، يأمل النصر الإماراتي أن يدوّن اسمه ضمن أفضل ثماني فرق في القارّة لأول مرة في تاريخه، حينما يحل ضيفاً على تراكتور تبريز سازي الإيراني بعدّة فرص بعد فوزه ذهاباً 4 – 1، إذ أنه يحتاج للفوز أو التعادل أو حتى الخسارة بفارق هدفين أو ثلاثة أهداف عدا 3 – صفر، 4-1 التي ستعني اللجوء لوقت إضافي، فيما سيستضيف على ستاد كأس العالم جيونبك هونداي الكوري الجنوبي نظيره ميلبورن فيكتوري الأسترالي، بعدما انتهى لقاء الذهاب بالتعادل 1 -1، وهو ما يعني حاجة جيونبك للتعادل السلبي أو الفوز، بينما سيكون الفريق الضيف مجبراً على تحقيق الفوز أو التعادل الإيجابي بنتيجة تفوق تعادل مباراة الذهاب.
ويسعى شانغهاي الصيني لتجنب خطر الخروج، وتوديع البطولة، حينما يستضيف طوكيو الياباني على أمل تعويض خسارته ذهاباً 2-1 الأسبوع الماضي.