أبعاد الخفجى-سياسة:
لدى استقبالهم أمس الأربعاء، من قبل القضاة المسؤولين عن التحقيق فى شأن اعتداءات باريس، رحب الناجون وعائلات ضحايا قاعة باتاكلان باجتماع “مفيد”، رغم أنه لم يجب عن جميع تساؤلاتهم من أنه لم اكتسحت كل تساؤلاتهم وغضبهم. وعقد نحو 500 شحص، بينهم من أحزاب مدنية ومحامون، اجتماعا بعد ظهر الأربعاء فى الكلية العسكرية فى باريس، مع القاضى كريستوف تيسيى وخمسة قضاة آخرين مكلفين التحقيق، بالإضافة إلى ثلاثة ممثلين عن نيابة باريس. وكما حصل فى اليوم السابق، فصل القاضى تيسيى للناجين وأقرباء ضحايا الاعتداءات الأخرى التى ضربت فرنسا فى 13 نوفمبر واستهدفت عددا من المطاعم والمقاهى فى باريس وستاد فرنسا فى شمال العاصمة، التسلسل الزمنى للأحداث، والتعاون الدولي، ووضع التحقيق حاليا والتوقعات المرتقبة.
وتبلغ بعض المشاركين بأمور عدة. وآخرون ممن تابعوا التحقيق عن كثب خلال ستة أشهر رأوا فرضية “جيدة”. وقالت آن-سيسيل دوبوى المسؤولة عن التواصل والتى كانت حاضرة فى باتاكلان ليلة الاعتداءات “لقد أعطونا قدرا مذهلا من التفاصيل. هذا ملف ثقيل للغاية، ولكن تم التعاطى معه بطريقة قضائية ما قلص من مساحة العاطفة، وهذا ما كان أقل قساوة من المتوقع. لقد تم الأمر بشكل جيد وبسخاء وتعاطف كبيرين”. ومن بين النقاط التى لا تزال غامضة هناك الاجراءات الأمنية فى مسرح باتاكلان : فقد فتح تحقيق قضائى عام 2010 حول خطة لارتكاب اعتداء يستهدف هذه القاعة إلا أنه انتهى من دون نتيجة عام 2012 لنقص فى الادلة. ومن المرتقب أن يعقد اجتماع آخر الخميس مع مجموعة أخرى من الناجين وعائلات الضحايا.