أبعاد الخفجى-محليات:
أعلن الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي عن خطة وكالة الرئاسة العامة لموسم شهر رمضان المبارك عام 1437 هـ.
وأوضح أن وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي تستعد لشهر رمضان المبارك 1437 هـ من خلال إداراتها الخدمية التي تضع خططها ومقترحاتها لتوفير جميع الخدمات لراحة المصلين والزوار على مدار الساعة وتنفذ الخطط من خلال أكثر من (5000) موظف وموظفة وعامل وعاملة وليتحقق بذلك نظافة المسجد النبوي الشريف وساحاته وسطحه وفرش المسجد النبوي الشريف بأكثر من (16000) سجادة داخل المسجد النبوي الشريف وسطحه وأطراف من الساحات الشمالية والغربية والشرقية.
وأضاف أنه سيتم توريد أكثر من (300) طن من مياه زمزم يومياً ليتم توفير (15000) حافظة من مياه زمزم الباردة داخل المسجد النبوي وسطحه و( 40) خزاناً من المياه الباردة مع الكاسات النظيفة ذات الاستخدام الواحد، بالإضافة إلى عشرين موقعاً للمشارب بها (385) نافورة شرب في ساحات المسجد النبوي، وتزويد جميع سفر الصائمين في ساحات المسجد النبوي الشريف بعدد (2500) حافظة من المياه الباردة مع الكاسات النظيفة ذات الاستخدام الواحد ويتم زيادة العدد حسب الحاجة.
وفي مجال التظليل لفت الشيخ الفالح أنه سيتم الاستفادة من مشاريع خادم الحرمين الشريفين لتظليل ساحات المسجد النبوي الشريف بعدد (250) مظلة لحماية المصلين والصائمين من حرارة الشمس ومن الانزلاق عند نزول المطر وأيضاً تشغيل (436) مروحة رذاذ لتلطيف الجو الحار في ساحات المسجد النبوي الشريف المتوقع هذا العام لينعم المصلين والمشاة بجوً لطيف.
كما قامت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي ممثلة بإدارة العلاقات العامة والإعلام بالعمل على تصميم وتركيب عدد أربع لوحات ترحيبية وتوجيهية بسبع لغات للزائرين القادمين للمدينة المنورة والمتوجهين لمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم على مداخل المدينة المنورة.
وقامت الوكالة بتركيب شاشات إلكترونية بساحات المسجد النبوي بعدد من اللغات لتنبيه المصلين وتوجيههم بحدود محاذاة الإمام وعدم تجاوزه.
كما تقوم إدارة التوجيه والإرشاد بالمسجد النبوي بتهيئة أماكن بجميع أنحاء المسجد النبوي لطائفة من العلماء والمدرسين لإلقاء الدروس اليومية وإرشاد الزوار إلى أداء عباداتهم بالطرق الشرعية السليمة وفق هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم والإجابة عن أسئلتهم واستفساراتهم وذلك في أماكن متفرقة من الحرم وفي أوقات ثابتة معلومة وترتيب دورة علمية في فقه الصيام ومقاصده خلال الفترة من 18 / 8 إلى 28 / 8 / 1437 هـ.
ولفت الشيخ الفالح أن مكتبة المسجد النبوي تقوم باستقبال روادها وتسهل وصول الكتب إليهم وإحضار ما يطلبونه وتوزع كتيبات مجاناً تشتمل على الأدعية الشرعية وآداب الزيارة ومثل ذلك في المكتبة النسائية في قسم النساء الشرقي والغربي وتقوم المكتبة الصوتية بتكثيف الجهد فيها لتوزيع الأشرطة والأقراص الصوتية التي تسجل عليها الخطب والدروس التي تُلقى في المسجد النبوي، كما تقوم إدارة المصاحف بمتابعة أماكن المصاحف وترتيبها أمام المصلين وتوفير ما يحتاجه المسجد النبوي من المصاحف المطبوعة في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة وترجمات معاني القرآن بعدة لغات.
وأضاف أن إدارة التوجيه والإرشاد النسائي تقوم بأعمال كثيرة منها تنظيم دخول المصليات إلى الروضة في فترة ما بعد شروق الشمس وفترة ما بعد صلاة الظهر وفترة ما بعد صلاة التراويح من بداية شهر رمضان حتى يوم 19 / 9، ثم في العشر الأواخر تبقى الزيارة الصباحية وزيارة بعد الظهر حيث تبدأ صلاة التهجد حدود الساعة الواحدة ليلاً ويكون دخول الزائرات ضمن مسارات خاصة بالدخول ومسارات خاصة بالعودة إلى مصلاهن بقسم النساء بعد صلاتهن بالروضة الشريفة دون اختلاط بالرجال.
وأوضح أنه تم تحديث طرق التوجيه وإرشاد الزائرات وذلك بتركيب عدد من الشاشات التي تبين الخطوات التي تحقق هدوء حركة الزائرات ومواعيد زياراتهن وحثهن على الالتزام بها، كما يوجد لوحات إرشادية في ساحات النساء تخص ذلك وتحقق وصول المعلومة للراغبات بزيارة الروضة ويشرف على الزيارة جامعيات مؤهلات لأعمال النساء وزيارتهن ولديهن القدرة على تقديم المساعدات المطلوبة للزائرات وعلى المحافظة على أمنهن بالتعاون مع المراقبات في الجهات الأمنية ويقمن بالإبلاغ عن كل من تحاول الإساءة أو إيذاء المصليات ويسلمنها إلى الجهة المختصة بالمسجد النبوي.
كما تقوم عدد من المراقبات بالتأكد من توافر جميع المتطلبات والخدمات في أقسام مصلى النساء من مياه زمزم المبردة والفرش ومتابعة نظافة المسجد وجاهزية دورات المياه الخاصة بالنساء على مدار الساعة يومياً وجمع المفقودات التي تسلم إلى أصحابها أو تسلم إلى قسم المفقودات في حالة عدم العثور على أصحابها وتعد تقارير يومية منهن بذلك كله.
وتقوم إدارة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التابعة لوكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي بالتوجيه والإرشاد للزوار من رجال ونساء داخل ساحات المسجد النبوي الشريف ويقوم المراقبون فيها بتوجيه الزوار إلى العبادة الصحيحة والزيـارة الشرعية وتنظيـم الجموع الكثيرة من الزوار الذين يرغبون السلام على الرسول صلى الله عليـه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما وتوجيههم إلى الرواق القبلي الممتد من باب السلام إلى باب البقيع ليستمر سير هذه الجموع بشكل منظم فإذا أدوا السلام خرجوا من باب البقيع أو من باب جبريل ويقوم على هذا التنظيم والترتيب أعداد كبيرة من أعضاء الهيئة والمراقبين ورجال الأمن لتسهيل الحركة والتيسير على كبار السن والضعفاء.
وتقوم الإدارة أيضاً بالتوجيه والإرشاد في ساحات المسجد النبوي وتسهيل وصول النساء إلى المكان المخصص لهنّ داخل مصلاهن بالمسجد النبوي وساحاته.
هذا وقد عُين عدد من المترجمين من طلاب الكليات والدراسات العليا لمساعدة رجال الهيئة في إبلاغ النصح والتوجيه للزوار لغير الناطقين باللغة العربية، ومن مهام الإدارة أيضاً القيام بكافة الأعمال الإدارية ويبدأ عملهم بالتناوب على مدار الأربع والعشرين ساعة والتنسيق مع إدارة الأبواب لمتابعة الحالات التي تستدعي طلب الإسعاف لأقسام النساء والمرافق الخاصة بهن وإعداد البيانات اللازمة، ويقوم قسم التوعية المنتشرة مكاتبه في الساحات بتوزيع الكتب على الزائرين حسب اللغات المتوفرة.
وتتوزع مهام الإدارات المختلفة كما يلي:
إدارة خدمات التشغيل والصيانة: تقوم بأعمال متعددة منها ما يلي: –
1- إعداد ومتابعة تنفيذ برامج التشغيل والإطفاء للإنارة الداخلية والخارجية بالمسجد النبوي الشريف وساحاته.
2- وضع برامج تشغيل القباب والمظلات ومتابعة تشغيلها حسب ظروف الجو وكذلك مراوح بث رذاذ الماء في الساحات.
3- متابعة تنفيذ برنامج تشغيل السلالم الكهربائية الخاصة بالسطح والدورات.
4- متابعة حالة الجو داخل المسجد النبوي والتأكد من مناسبتها لجموع المصلين.
5- التأكد المباشر من عمل جميع الأجهزة والمعدات ووحدات الإنارة.
إدارة الساحات والمواقف: –
ويقع تحت مسؤوليتها الإشراف على ساحات المسجد النبوي والمرافق التابعة له ومواقف السيارات تحت الأرض حول المســـــجد النبوي وتنظيم الممرات داخل المسجد وتوسعاته، ويسعى العاملون في الإدارة إلى تقديم أفضل الخدمات لزوار مسجد رسول الله .
أولاً الساحات:
وتتلخص أبرز مهام العاملين في قسم الساحات فيما يلي:-
مراقبة كافة الخدمات في الساحات والإبلاغ عن أي ملاحظات وعدم السماح بوجود أي شي يعوق الحركة في الساحات.
توجيه الرجال والنساء إلى المصليات المخصصة لكل منهم.
منع الأطفال وغيرهم من اللعب والعبث في الساحات.
منع مزاولة مهنة البيع في الساحات.
فتح ممرات في الساحات تؤدي إلى أبواب المسجد النبوي وسطحه.
منع التدخين داخل الساحات.
متابعة المتسولين داخل الساحات والتنسيق مع الجهات المختصة بشأنهم.
تنظيم موائد إفطار الصائمين في ساحات المسجد النبوي خلال شهر رمضان الكريم.
إرشاد التائهين ومساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة ونقلهم بعربات القولف من أطراف الساحات إلى أبواب المسجد النبوي قبل الصلاة وبعد الصلاة من أبواب المسجد إلى أطراف الساحات.
الحد من الافتراش ووضع الأمتعة داخل الساحات.
تنظيم مواقع إفطار الصائمين في الساحات:
يحرص أهل المدينة المنورة والمقيمين فيها وغيرهم من فاعلي الخير على تفطير الصائمين في شهر رمضان المبارك، وتتولى هذه الإدارة تنظيم الإفطار داخل المسجد النبوي وفي ساحاته بطريقة مرتبة ومنظمة ففي داخل المسجد النبوي يسمح بدخول التمر والقهوة واللبن الزبادي والخبز أما الوجبات في ساحات المسجد النبوي فجُعل لها ترتيب خاص وتم تحديد مواقع لها في الساحات الشمالية والشرقية والغربية روعي فيها الابتعاد عن الرخام الأبيض بمسافة كافية وسعة الممرات بينها لمرور المشاة وعربات الخدمات وفصل مواقع الرجال عن النساء ويصل عدد الوجبات التي تقدم يومياً أكثر من (100000) وجبة تقريباً وبضوابط واشتراطات يلتزم بها أصحاب السفر وهي: –
إحضار فرش مناسب يتسع للمائدة ولمن يجلس حولها.
تكون السفر من النوع السميك القوي الذي يُضمن عدم تمزقه عند رفعه من الأرض.
عدم إحضار أي نوع من السوائل أياً كانت ما عدا اللبن والماء والعصيرات المعبأة آلياً.
أن يكون محل إعداد الوجبات مرخص له من أمانة المدينة المنورة.
عدم إحضار الوجبات إلى الموقع قبل أكثر من ساعة ونصف من أذان المغرب.
عدم تقديم الوجبات على السفر قبل أكثر من نصف ساعة من أذان المغرب. تقديم الوجبات في أطباق مناسبة تتوفر فيها كافة الشروط الصحيحة.
أن يرتدي مقدمو الوجبات القفازات اليدوية خلال تجهيز الوجبات وتقديمها. الاكتفاء بما يقدم على السفرة وعدم توزيع أي شيء خارج موقع المائدة.
المساهمة في رفع بقايا الأطعمة والسفر عقب الإفطار مباشرة بطريقة هادئة سليمة لا يسقط معها شيء على الأرض.
عدم فرش السفر في الممرات المخصصة لمرور المشاة وعربات الخدمات.
ثانياً: الممرات:
تنظم هذه الإدارة الممرات في الساحات وكذلك داخل المسجد النبوي بحيث يصل الجميع إلى أروقة المسجد النبوي وتوسعاته بكل يسر وسهولة ويتطلب هذا الأمر إخلاء الممرات وعدم السماح لأحد بالجلوس فيها أو فرش سفر للإفطار فيها والتسبب في إغلاقها وتفويت الفرصة على من أراد الدخول إلى المسجد والوصول إلى الأماكن الخالية فيه وكذلك تمكين الفرق الإسعافية من الوصول إلى الحالات المرضية التي تحتاج إلى التدخل السريع. ولتفعيل ذلك تم فرش الممرات الرئيسة داخل المسجد النبوي بالبلاستيك المحدد لها الذي يساعد على عدم الجلوس فيها ويبلغ طول ما تم فرشه أكثر من (2100) متر طولي وتكثيف أعداد المراقبين فيها لضمان خلوها من كل ما يعوق حركة المصلين أثناء دخولهم إلى المسجد وخروجهم منه وكذلك سطح المسجد النبوي.
إدارة خدمات النظافة والسجاد: –
تقوم إدارة النظافة والسجاد بالعمل على تهيئة المسجد النبوي للزوار والمصلين وذلك من خلال الإشراف والمتابعة لأعمال المقاول فيما يخص برامج النظافة والسجاد داخل المسجد وساحاته والمرافق المحيطة به (دورات المياه) على مدار الأربع وعشرين ساعة مع العمل على تكثيف تلك البرامج والتوسع فيها في موسم رمضان، حيث تقوم بهذه البرامج عمالة مدربة على هذه الأعمال ويبلغ عددهم (1320) عاملاً بالإضافة إلى (200) عاملة.
ومن أهم البرامج والأعمال نظافة وغسيل الأرضيات داخل المسجد النبوي وممراته وسطحه حيث تغسل ثلاثة مرات يومياً بمكائن غسيل جديدة وحديثة مزودة بمواد النظافة اللازمة إضافةً إلى المعطر وعددها (30) ماكينة.كما يتم كنس وتعطير الروضة الشريفة بمعطر خاص بعد انتهاء زيارة النساء. كما يتم العمل على نظافة قواعد الأعمدة وجميع الأجزاء المعمارية الداخلية والخارجية وتلميع النحاسيات، مع متابعة رفع سفر الإفطار بعد المغرب داخل المسجد، وقد بلغ مجموع ما يتم رفعه من نفايات تقريباً (45) طناً يومياً، وحفاظاً على نظافة المسجد وسجاده من مخلفات الأحذية والروائح التي قد تنبعث منها فقد تم وضع أكياس خاصة بحفظ الأحذية أمام مداخل الحرم والتوسعات، إضافةً إلى ما هو موجود من دواليب ألمنيوم برفوف وعددها (2800) دولاب وزعت داخل المسجد النبوي إضافةً إلى الدواليب السابقة من الخشب التي على مداخل أبواب المسجد النبوي، وقبل دخول العشر الأواخر من رمضان يتم توزيع دواليب خاصة بأمتعة المعتكفين في المواقع المخصصة للاعتكاف وعددها( 1000) دولاب.
وكذلك العمل على متابعة نظافة أقسام النساء ببرامج مماثلة للتي بأقسام الرجال. كما يتم متابعة نظافة الأرضيات في الساحات المحيطة بالمسجد النبوي حيث تغسل ثلاث مرات يومياً بمكائن غسيل حديثة عددها (35) ماكينة، وزيادة معدل الغسيل كلما دعت الحاجة لذلك عند نزول الأمطار أو الغبار.
كما يتم متابعة نظافة دورات المياه والتي بلغ عددها (18) دورة منها خمسة دورات مياه خاصة بالنساء تتكون كل دورة من ثلاثة أدوار حيث يبلغ مجموع حماماتها (2514) جميعها مفتوحة، وتوجد دورة خاصة ومجهزة لذوي الاحتياجات الخاصة تغسل ثلاث مرات يومياً بالماء ومواد النظافة وبعد كل صلاة، إضافةً إلى المواضئ الجديدة المجاورة للمرافق في عموم الساحات حيث بلغ عدد ما تم تجهيزه (23) مواضئ والتي تحت الإنشاء عدد (7).
كما تم توزيع حوامل مصنعة من الاستانستيل لوضع كراسي كبار السن وبلغ عددها (32) حامل داخل التوسعات، أما ما يخص سجاد المسجد النبوي فيتم فرشه بسجاد فاخر ذو أربعة صفوف محدد عليه علامة استقامة الصفوف لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الزوار والمصلين، وقد بلغ عدد السجاد والمدات المفروش داخل المسجد وسطحه والتوسعات والساحات ( 16000 ) سجادة وتتم نظافة السجاد بكنسه ثلاث مرات يومياً وغسيل ما يقع عليه من نجاسة وغيره بطريقة شرعية وسليمة ومن ثم غسله بواسطة المكائن التي تم تأمينها لهذا الغرض.ويغسل باقي السجاد حسب برنامج زمني معين متفق عليه مع القائمين على أعمال الشركة.
إدارة خدمات الأبواب: –
تقوم هذه الإدارة بتكثيف عدد البوابين والمراقبين على الأبواب وعددها (100) باب وفتح أبواب السلالم الكهربائية المؤدية إلى السطح وعددها (24) سلماً كهربائياً وسلالم عادية، وتحرص على التسهيل والتيسير للداخلين للمسجد النبوي خلال الأربع وعشرين ساعة يومياً طوال شهر رمضان المبارك كما أن هذه الإدارة تلبي رغبات طالبي العربات الخاصة بالعجزة وتوفر أعداد كبيرة منها وتتولى إبلاغ هيئة الهلال الأحمر عن طريق العمليات فيها عن المرضى الذين يحتاج نقلهم إلى المستشفى بسيارات الإسعاف وتنظم وتسهل دخول طعام الإفطار خلال شهر رمضان المبارك داخل المسجد النبوي من الأبواب التالية: –
أ / أبواب الملك سعود (8 أ – 8 هـ).
ب / أبواب الملك فهد (21 أ – 21 هـ).
ج / أبواب الملك عبدالعزيز (34 أ – 34 هـ).
د / السلم رقم (6).
هـ / سلم رقم (36) منارة واحد.
ويسمح بذلك بعد انتهاء صلاة العصر بنصف ساعة، كما يسمح بدخول طعام الإفطار داخل المسجد النبوي وهو: -التمر – والخبز – واللبن الزبادي – والقهوة، وتقوم هذه الإدارة بتنظيم وتسهيل دخول المعتكفين وتحديد الأماكن المخصصة لهم ابتداءً من فجر يوم 20 / 9 من الشهر المبارك ويتولى الإشراف على هذه الأعمال عدد من المشرفين ورؤساء الورديات في هذه الإدارة.
إدارة الترجمة والصوتيات: –
تقوم إدارة الترجمة والصوتيات بمتابعة وتنفيذ مشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطب الجمعة وهو المشروع الذي حقق فهم كثير من المصلين الذين ينطقون اللغات الفرنسية والإنجليزية والأوردية والمالاوية والتركية والهوسا والفارسية وذلك بترتيب جزء من المسجد النبوي لتنفيذ البرنامج حيث توزع الأجهزة الخاصة بالترجمة الفورية للخطبة قبيل بدئها مع سماعات الأذن على الزوار والمعتمرين ويعتمد البرنامج على بث صوتي على ترددات محددة على إذاعة (( FM )) بشبكة داخلية ترتبط بالسماعات التي تسلم للمصلين فيما يقوم المترجمون بالترجمة الفورية مع بداية الخطبة، وقد جهزت غرف مغلقة للمترجمين مراعية للمواصفات المهمة والمؤثرة وتتم الترجمة فورية إضافة إلى تكليف فريق عمل لاختبار هذه التجربة وتسجيل الملاحظات.
إدارة شؤون الزيارة:
تقوم بإهداء الزائرين عدد من النشرات والكتيبات والسيديهات النافعة ووجبة خفيفة سواء في مكتب مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز لاستقبال الزائرين قبل وصولهم للمسجد النبوي وكذلك عدد من المواقع في ساحات المسجد النبوي، وتعُنى بتوفير قناة اتصال مع الزائرين الكرام وتقديم الخدمات المتنوعة لهم وتعريفهم بالخدمات المقدمة لهم في المسجد النبوي، ومتابعة استفادتهم منها والعمل على تحسينها والارتقاء بها والتفاعل والتواصل المباشر مع الزائرين والالتقاء بهم واســتطلاع آرائهم بالوسائل المختلفة والعمل على تحقيق رضاهم، والمشاركة في الدراسات المتعلقة بخدمتهم، واستقبال الاقتراحات والاستفسارات واتخاذ الإجراءات اللازمة نحوها، واقتراح البرامج التدريبية والتثقيفية التي ترتقي بخدمة الزائرين والسلوك الحضاري بالمسجد النبوي، والعمل على معرفة احتياجات الزائرين وتوقعاتهم في مواسم العمرة وموسمي رمضان والحج والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة كذلك العمل على إيجاد قناة اتصال مناسبة للتنسيق بين الزائرين ومقدم الخدمات بالمسجد النبوي من خلال الخدمات الإلكـترونية عبر بوابة الحرمين وتطبيقات الأجهزة الذكية.
ولدى الإدارة مركز لخدمة الزائرين في ساحات المسجد النبوي لتوفير خدمة سريعة ومتميزة في موقع ثابت للحصول على المعلومات الصحيحة وسرعة ودقة التنسيق مع الجهات المختلفة للإجابة الفورية عند الحاجة وإرشاد ودلالة الزائرين وإعانتهم فيما يحتاجون إليه ويسألون عنه من الأماكن والمعلومات وإشراكهم في تقييم مستوى الخدمات، ويقوم باستقبالهم عدد من الموظفين لديهم إلمام بالمعلومات الضرورية التي تهم الزائر.