أبعاد الخفجى-تقنية:
فى أواخر العام الماضى، أطلقت الشابة “إميلى ترانكو” من بلدة صغيرة فى ولاية أوهايو، مدونة تحمل اسم “آخر رسالة تلقيتها” وكان الهدف منها هو إظهار الرسائل الأخيرة التى يرسلها المتوفون لأصدقائهم وأفراد عائلتهم على الإنترنت قبل ساعات أو فترة قليلة من موتهم، وقال إميلى لصحيفة نيويورك تايمز إن فى الأسابيع القليلة الأولى تلقت أكثر من 2500 رسالة من الغرباء المجهولين، للرسائل الأخيرة التى تركها لهم أصدقائهم قبل وفاتهم. والرسائل التى يتم عرضها على الموقع تظهر العبارات الأخيرة التى أُرسلت قبل تحطم الطائرات والحوادث وحالات الانتحار
والهدف منها هو تذكر البعض بأن الحياة قصيرة للغاية ولا يمكن الانقطاع عن مراسلة أصدقائك، وأن أى رسالة يمكن أن تأتى لك على هاتفك الذكى من الممكن أن تكون الأخيرة لهذا الشخص ولم تكن هناك فرصة مرة أخرى للرد عليها. واستعرض موقع independent البريطانى مجموعة من الرسائل المؤثرة التى تم نشرها على المدونة، والتى تضم رسائل أخيرة تلاقها البعض من الأقارب والأصدقاء.