استنكرت لجنة التنسيق الفصائلى فى نابلس ومؤسسات المحافظة محاولة شخص كان يحاول الاعتداء على راعى كنيسة واستهداف كنيسة “بئر يعقوب” شرق المدينة. وكان عدد من المسيحيين والمسلمين نظموا امس الخميس وقفة تضامنية داخل الكنيسة ، تأكيدا على ادانة الاعتداء عليها والاستهداف راعى الكنيسة، وقال عضو لجنة التنسيق الفصائلى فى نابلس عماد الدين اشتوى : إننا ندين هذا الحادث الذى طال كنيسة بئر يعقوب ، وندعو صناع القرار والأجهزة الأمنية لمتابعة هذا الملف الخطير الذى يؤدى إلى زرع الفتنة بين الأخوة المسيحيين والمسلمين. وأضاف : إننا نعيش فى محافظة نابلس بأجواء عائلية تملؤها المحبة بين الطرفين ، فى الوقت الذى يستهدف الاحتلال أبناء الشعب الفلسطينى ولا يفرق بين مسلم ومسيحي”. وشدد على أهمية تكثيف الزيارات للكنيسة تضامنا مع المسحيين ، والاطلاع ما يوجد فيه من معالم أثرية.

من جانبه ، قال راعى الكنيسة الأسقفية فى نابلس إبراهيم نيروز إن ما حدث هو استهداف لكنيسة بئر يعقوب من خلال إلقاء الحجارة والزجاجات عليه ، واقتحام الدير وتهديد كاهن الرعية الاب يوستينوس ، وتم رفع آلة حادة ، وألقت الشرطة على الجانى متلبسا وهو قيد التحقيق الآن. وأضاف ” مساء اليوم كان وقفة تضامنية مع راعى الكنيسة بمشاركة مجموعة من المسحيين والمسلمين ، وتم التركيز على أهمية الدير ، وأنه إن كانت العهدة العمرية كفلت وضمنت أمن المسيحيين والكنائس ، فهذا يعنى أن من يعتدى على هذه الأماكن المقدسة ، يزاود على العهدة العمرية”. بدوره ، أكد الناطق باسم الشرطة الفلسطينية المقدم لؤى أرزيقات أن القوة المشتركة تحركت صوب بئر يعقوب بعد وصول بلاغ بتعرض كنيسة بئر يعقوب للإعتداء. وتابع: إن الشرطة ألقت القبض على شخص كان يحاول الاعتداء على راعى كنيسة بئر يعقوب، بعد تهديده بآلة وتم وتوقيفه إلى حين استكمال الإجراءات القانونية بحقه.