أبعاد الخفجى-محليات:
تخليداً لذكرى فقيد الأمن العربي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-، تنطلق كل عام جائزة الأمير نايف للأمن العربي، وقد أعلنت الأمانة العامة للجائزة مؤخراً عن استقبال الترشيحات للمسابقة لعام 2016م، حتى نهاية شهر سبتمبر.
وتأتي هذه المسابقة عرفاناً بأياديه البيضاء على العمل الأمني المشترك، ونشر ثقافة الابتكار في مجالات أمن المجتمعات، وإيجاد مجالات جديدة للتعاون بين أجهزة الأمن والمجتمع، وإبراز جهود الشخصيات الفاعلة من رجال الأمن وأفراد المجتمع الذين قدموا إسهامات قيمة لدعم أمن مجتمعاتهم.
وتنبثق فكرة جائزة الأمير نايف للأمن العربي من المبادئ التي قام عليها إنشاء مجلس وزراء الداخلية العرب، والقيم التي سعى المجلس إلى غرسها على مدى عقود من الزمن في قضايا الأمن العربي المشترك، وتنطلق نحو الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها بتوفير سبل الأمان المجتمعي للشعوب العربية، وتحقيقاً لما أقره بالإجماع أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب في الدورة الثلاثين لمجلسهم في الرياض بتاريخ 1/5/1434هـ، الموافق 13/3/2013م، بإنشاء جائزة عربية باسم فقيد الأمن العربي الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله-، تكريماً لدوره الرائد في المجلس ورئاسته الفخرية له على مدى أكثر من ثلاثة عقود.
رؤية ورسالة الجائزة
وتسعى الجائزة إلى الوصول لمجتمعات عربية أكثر أمناً وأماناً لأداء دورها التنموي لبلدانها وفق تعاليم ديننا وقيمنا الأصيلة، وتشجيع التواصل بين الأجهزة الأمنية العربية والمواطنين، وفق المعايير الأمنية الأخلاقية والمهنية المتوافقة مع المعايير العالمية في هذا المجال، ودعم استخدام المواطنين الأمثل للإمكانات الأمنية المتاحة في مجتمعاتهم، بما يضمن سلامة وأمن كل من (متلقي الخدمات الأمنية، والمجتمع المحيط، ومقدمي هذه الخدمة)، إضافة إلى تنمية التعاون بين المواطن وأجهزة الأمن، ودعم الفعاليات التي تقدمها والمشاركة فيها، وتأكيد التزام المواطن بتطبيق الأنظمة والقوانين المعمول بها في مؤسسات ذات جودة أمنية عالية لديها كوادر مؤهلة ودائمة التطور.
الأهداف العامة
وتهدف الجائزة إلى الإسهام في تحقيق الأمن للمجتمعات والشعوب العربية في شتى مجالات الحياة وتحقيق الأمن لهم في حاضرهم ومستقبلهم، وتأصيل القيم العلمية والإنسانية والدينية والأخلاقية في الحياة العامة، وتعضيد المشاركة الشعبية في تحقيق أمن المجتمعات، وتشجيع الشراكة بين الأجهزة الأمنية والمجتمع (أفراداً، وجماعات، ومؤسسات)، لتنمية الأمن والأمان في المجتمعات العربية، وزيادة التعاون بين المجتمع بكافة أطيافه، وأجهزة الأمن لتحقيق الأمن المجتمعي في أرقى صوره، إلى جانب دعم الدور البنّاء لأجهزة الأمن العربية في تحقيق أمن المجتمعات العربية وسلامتها.
إستراتيجية الجائزة
نشر ثقافة الابتكار في مجالات أمن وأمان المجتمعات، وتطوير هذه الابتكارات، ورفع كفاءتها، والمحافظة على جودتها، واستحداث أفكار تسهم في أمن المجتمعات أمناً نوعياً، يضاهي الخدمات المقدمة في دول العالم، ويتقدم عليها.
سيادة روح التنافس البناء بين العاملين في أجهزة الأمن، وتحقيق التعاون الأمثل والفاعل بين المواطنين والأجهزة الأمنية في مختلف مجالات الأمن والأمان المجتمعي، بصورة تستقطب الموهوبين من أبناء المجتمع وذوي الأفكار المتميزة التي تسهم في تعزيز الأمن المجتمعي.
خلق مجالات جديدة للتعاون بين أجهزة الأمن والمجتمع (أفراداً، وجماعات، ومؤسسات) تسهم في تلبية الاحتياجات الآنية، والمستقبلية للمجتمعات العربية من الأمن والأمان المجتمعي في مجالات متنوعة ومبتكرة، وبوسائل علمية وعملية مدروسة.
إبراز جهود الشخصيات الفاعلة من رجال الأمن، وأفراد المجتمع الذين قدموا إسهامات قيمة لدعم أمن مجتمعاتهم.
وتغطي جائزة الأمير نايف للأمن العربي المجالات الأمنية كافة، وتمنح في الفروع التالية: (جائزة الأداء الأمني المتميز، جائزة البرامج الأمنية الرائدة، جائزة الدراسات الأمنية، جائزة الاختراع الأمني، جائزة الإبداع الإعلامي).
أهداف جائزة الأداء الأمني المتميز:
تكريم المبادرات المتميزة التي تحقق التفاعل بين الأجهزة الأمنية ومؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة، لرفع مستوى التوعية الأمنية لدى الأفراد.
إذكاء روح التنافس بين العاملين في المجال الأمني.
تقدير المواهب والكفاءات المتميزة في حفظ الأمن العام.
تكريم الأفراد والهيئات التي قدمت إنجازات متميزة على المستويين الوطني والعربي، وتعريف المتلقي بتلك الإنجازات.
الارتقاء بالأداء الجماعي في العمل الأمني.
السعي إلى أن يصل العاملون في القطاع الأمني إلى أقصى إنتاجيتهم، والعمل على تحفيزهم، لدفع سلوكهم في الاتجاه الذي يحقق الأهداف الأمنية الإستراتيجية.
أهداف جائزة البرامج الأمنية الرائدة:
إبراز أهمية التربية الأمنية للأفراد بكافة مستوياتهم، والإسهام في رفع مستوى الوعي الأمني.
إلقاء الضوء على الأفراد والهيئات التي قدمت إنجازات متميزة، وتعريف أفراد المجتمع بتلك الإنجازات، ووضعها ضمن برامج عمل قابلة للتطبيق.
تشجيع المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني على ابتكار برامج جديدة وخلاقة ومثمرة لتحقيق الأمان لمجتمعاتها.
تعزيز فعالية البرامج المقدمة، ومدى ارتباطها ومساهمتها في تحقيق رسالة وإستراتيجية الأمن.
أهداف جائزة الدراسات الأمنية:
-اكتشاف الباحثين وتقديمهم للمجتمع وتشجيعهم بما يرفع هممهم ويحفزهم لعطاء أكبر.
اكتشاف بعض الأفكار العلمية الناجحة، وتعميمها بين المعنيين مما يسهم في تنشيط الحركة العلمية في المجال المعرفي الأمني.
تشجيع البحث العلمي والدراسات في المجال الأمني، لمواكبة التطور في استخدام التقنيات والنظم الحديثة في مجالات العمل الأمني وتوظيفها.
ترسيخ البحث العلمي كأداة أساسية لبناء قاعدة معرفية قادرة على استيعاب العلوم الحديثة، وتطبيقاتها المتعددة في المجال الأمني.
إثراء المكتبة العربية بالبحوث والدراسات الأمنية المميزة.
أهداف جائزة الاختراع الأمني:
دعم الاختراعات ذات الريادة والتميز التي تقدم إضافة للإنجازات الأمنية.
تشجيع المواهب العربية، وتعزيز روح الابتكار فيها.
الإسهام في تطوير العلوم الأمنية والأدوات التي تحقق الأمان للمجتمع.
إذكاء روح التنافس بين الأفراد والمؤسسات، وشحذ قدراتهم العلمية والإبداعية.
أهداف جائزة الإبداع الإعلامي:
رفع مستوى الوعي العام والتعامل الأمثل مع القضايا الاجتماعية التي تهدد أمن وسلامة المجتمع العربي.
تعزيز الأمن الفكري ونشر ثقافة الحوار والتسامح بين الأفراد على اختلاف شرائحهم، ومواجهة أفكار الغلو والتطرف.
تسليط الضوء على البرامج التي تهتم بالأمن الوقائي للمجتمع، وبإعلاء مفهوم السلامة المدنية وترجمتها في برامج تحقق سلامة الأفراد والمجتمعات.
تحفيز وسائل الإعلام المختلفة على التعامل مع القضايا الأمنية التي تسهم في تحقيق الأمان للمجتمع العربي بطريقة خلاقة ومهنية وموضوعية.
تشجيع العاملين في الوسائط الإعلامية المتعددة وشبكات التواصل الاجتماعي على التوجه للقضايا التي تكفل الأمان للأفراد والمجتمعات.
رفع معايير صناعة الإعلام الهادف في العالم العربي بشكل يتماشى مع المعايير الدولية، وتعزيز قدرته على الوصول إلى كافة الفئات المستهدفة باختيار المحتوى الملائم والوسيلة الجاذبة.
صقل مهارة العاملين في هذا المجال من خلال خلق روح تنافسية إبداعية تستطيع المساهمة في تطوير الإمكانات الفنية والمهارية في مجالي الإعلام والإعلان.
ترويج الأفكار الإيجابية والبناءة المستخدمة في هذه الصناعة. وتشترط الأمانة العامة للجائزة للترشح إلى المسابقة: التقيد بما هو مطلوب في شروط كل فرع من فروع الجائزة، وإرفاق سيرة ذاتية مفصلة أو نشرة تعريفية، تتضمن كافة البيانات الضرورية، وأن تكون الأعمال المقدمة باللغة العربية، وإذا كان العمل مقدماً بلغة أخرى يجب إرفاق ترجمة وافية إلى اللغة العربية، والالتزام بتقديم الأعمال المترشحة في الموعد المحدد حسب إعلان الجائزة، ولا يجوز التقدم بالأعمال نفسها شكلاً ومضموناً أكثر من مرة لنيل الجائزة. ويحق للأفراد والمؤسسات الحكومية والجامعات والمراكز البحثية والمنظمات والهيئات المحلية ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية والإعلانية في الدول العربية الترشح للجائزة، ويتم الترشح وفق النموذج الموجود في الموقع الإلكتروني للجائزة. ويمنح الفائز بالجائزة الفرعية 100 ألف دولار، وشهادة باسمه وصفته توضح مجال فوزه بالجائزة، وتاريخ الدورة التي فاز بها، وحيثيات فوزه، بالإضافة إلى ميدالية تذكارية باسمه.