أبعاد الخفجى-رياضة:
يعيش الرائد أوضاعاً شرفية وإدارية ومالية صعبة بعد انتهاء تكليف الرئيس السابق منصور الرسيني وعدم تقدم أي مرشح لتولي رئاسة النادي، في وقت قدم أمين عام هيئة أعضاء الشرف إبراهيم الثويني اعتذاره عن اكمال مهمته لأسباب كشفت مصادر “الرياض” أنها تتعلق بالفراغ الذي يعيشه النادي بعد انتهاء الموسم وعدم التمام الشرفيين وجلوسهم على طاولة واحدة لترتيب الأوراق وتجاوز الأزمات التي ظل يعاني منها النادي في المواسم السبعة الماضية والتي أفضت إلى البقاء بصعوبة في “دوري عبداللطيف جميل” في أكثر من موسم.
ولايزال أمر رئاسة النادي معلقاً بعدما أكد منصور الرسيني عدم ترشحه، في حين يبحث عدد من أعضاء الشرف ملف الرئاسة وإعادة هيكلة المجلس الشرفي وتشكيل المكتب التنفيذي الذي تم تعطيله في ثلاث مناسبات آخرها الموسم المنصرم بعد انسحاب عبدالعزيز التويجري وعبداللطيف الخضير وبقاء خالد السيف وحيداً وعدم دخول أي عضو جديد للمجلس.
وكشفت المصادر عن وجود أزمة مالية خانقة تسببت بوجود التزامات مالية عن الموسم المنصرم فضلاً عن الحاجة لمبالغ بغرض الصرف على ميزانية التعاقدات للموسم الجديد بمجموع تسعة ملايين ريال، في المقابل، يعاني الرائد من مشكلات تتعلق بعدم اتخاذ قرار يخص الإبقاء على المدرب الصربي الكسندر أليكس من عدمه، فضلاً عن عدم حسم مصير المهاجم الفرنسي ذي الأصول الغينية اسماعيل بانغورا ولاعب الوسط الأرميني ماركوس بيتزيللي وانتهاء عقود معظم لاعبي الفريق والحاجة لتجديد بعض العقود والارتباط بأسماء جديدة.
وطالبت جماهير النادي القصيمي من أعضاء شرفها التحرك باكراً خصوصاً أن الاستعدادات للموسم الجديد ستكون بعد شهر في ظل عدم وجود إدارة وجهاز فني ولاعبين محليين وأجانب، وتعالت أصوات أنصار “الأحمر” مطالبين بالاستفادة من دروس السنوات الأخيرة وعدم تكرار الأخطاء التي كادت تقود الفريق إلى دوري الدرجة الأولى، وأبرزها ضعف الاستعدادات وسوء اختيار اللاعبين المحليين والأجانب والأجهزة الفنية وعدم اختيار إدارة قادرة على تحسين أوضاع النادي، مثلما حدث في الموسم المنصرم.