أبعاد الخفجى-محليات:
شارك وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى مساء أمس أبناءه الكشافين من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة العاملين في خدمة ضيوف الرحمن بالحرم المكي الشريف من خلال النادي التطوعي المؤسسى “بادر” ورافقه خلال الجولة المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد بن مهدي الحارثي الذي بدوره قدم شرحًا تفصيليًا للخدمات التي يقدمها أكثر من 600 كشاف من طلاب الكشافة بمدارس تعليم مكة المكرمة لخدمة ضيوف الرحمن، إضافة إلى ما يقدمه النادي الكشفي “بادر” ومساهمته في خدمة الزوار والمعتمرين بالمسجد الحرام من خلال المشاركة في عدد من الأنشطة التي تهدف إلى استثمار الأوقات الحرة بالبرامج والأنشطة الكشفية والطلابية المتنوعة وترسيخ القيم الأصيلة للانتماء الوطني، وبناء الشخصية الإسلامية المتكاملة والمتوازنة بين مكوناتها النفسية والفكرية والاجتماعية.
وخلال الجولة دشن وزير التعليم برنامج إجازتي ميدانيا من خلال المسار التطوعي لخدمة ضيوف الرحمن بالمسجد الحرام وشاهد ميدانيا انطلاقة البرامج الموسمية بتعليم مكة من خلال الأنشطة التطوعية لخدمة ضيوف الرحمن.
وعبر عن سعادته بلقاء أبنائه الطلاب المشاركين في الأندية الموسمية بالمسار التطوعي في الكشافة، مؤكدا أن مشاهدة هذه الفئة من أبناء الوطن وهم يعملون على خدمة وراحة قاصدي بيت الله الحرام خلال هذا الشهر المبارك يعد مصدر افتخار واعتزاز؛ حيث يؤدون واجبهم تجاه قاصدي بيت الله بروح العطاء والعمل التطوعي، لافتا النظر إلى أن هذا العمل ليس بمستغرب عليهم وهو امتداد لماتقدمه الدولة -أيدها الله- لخدمة ضيوف الرحمن والسهر على راحتهم ومافيه من استشعار لعظم المسؤولية الملقاة على عاتقهم تجاه قاصدي بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين وضيوف الرحمن، مقدما عظيم امتنانه لتعليم مكة ولكل مَن يساهم ويدعم هذه الأعمال التطوعية التي تنمي روح التعاون الوطني والإسلامي والإنساني بشكل عام بين أفراد المجتمع.
الجدير بالذكر أن ٣٤ ناديًا للحي وموسمي قد فتحت أبوابها لاستقبال أكثر من ١٠ آلاف طالب وطالبة يوميًا منذ انطلاقها وقد باشر طلابها بالأعمال التطوعية مع مطلع شهر رمضان بإعداد وجبات إفطار صائم وتوزيعها على أهالي أحياء الأندية.