أبعاد الخفجى-محليات:
جال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس في المسجد الحرام مع قائد قوات الطوارئ الخاصة بالمسجد الحرام اللواء محمد بن عبيد العصيمي وذلك لتفقد الأمن في البيت العتيق. وجرى في اللقاء الوقوف على سير العمل في المسجد الحرام والتأكد من الإجراءات حرصا على سلامة قاصديه من معتمرين ومصلين والوقوف على الملاحظات وبحث سبل معالجتها والتأكد من جاهزية كافة العاملين في البيت العتيق أثناء الطوارئ.
وأشاد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بالحرص والاهتمام والمتابعة الحثيثة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ووقوفه شخصياً وتوجيهاته المباشرة من كل ما فيه تقديم أرقى الخدمات بالمسجد الحرام وتوفير كافة السبل المريحة لقاصديه الكرام.
وأكد على أن الرئاسة ومنسوبيها تجد من سموه الكريم كل الدعم والمؤازرة وهو دائم التواصل والتوجيه بما فيه خدمة المعتمرين والزائرين من خلال لجنة الحج المركزية وفرق العمل الميدانية التي يرأسها وكيل الإمارة مستشار سموه الكريم الدكتور هشام الفالح ليؤدي المعتمرون مناسكهم بكل يسر وسهولة وسلامة واطمئنان وتوفير منظومة الخدمات كافة.
وكان من توجيهاته الموفقة في هذا الشهر الكريم تهيئة صحن المطاف للطائفين وعدم مضايقتهم بالمصلين لمكانة الطائفين في الحرم قبل المصلين كما قال تعالى: “وطهر بيتي للطائفين والعاكفين”.. فبدأ بالطائفين.
وقد باشرت الرئاسة تنفيذ توجيه سموه الكريم، فأخلت الصحن من الفرش والسجاد لتهيئ صحن المطاف كاملا للطائفين للتسهيل عليهم، وهو توجيه كريم يحقق المصلحة لمن يقومون بأداء شعيرة الطواف وأداء العمرة.
كما يتابع سموه الكريم باهتمام بالغ حركة الحشود والتفويج ومداخل الأبواب ومخارجها لضمان أمن وسلامة رواد الحرم وتسهيل دخولهم وخروجهم دون عوائق وعقبات.
ولهذا وجه سموه الكريم بإزالة مجسم الساعة الموجود أمام باب الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – لمضايقة حركة الداخلين والخارجين من وإلى الحرم الشريف نتيجة توسعة المطاف على أن تعاد بعد الموسم في مكان مناسب وبحلة جديدة.
ودعا الرئيس العام لسموه الكريم بالتوفيق والسداد وأن يجزيه خير الجزاء على حرصه واهتمامه البالغ بما يحقق مصلحة المعتمرين والزائرين بالمسجد الحرام.