أبعاد الخفجى-رياضة:
ضمن منتخب إيطاليا تأهله إلى الدور ثمن نهائي من كأس أمم أوروبا كثاني المنتخبات المتأهلة بعد المضيفة فرنسا، بفوزه على منتخب السويد بهدف من دون مقابل، تمكن من تسجيله إيدير بطريقة رائعة، بعدما تمكن من التلاعب بدفاع المنتخب السويدي قبل أن يسكنها يسار الحارس إساكسون، معلناً تأهل بلاده إلى الدور المقبل، تاركاً التنافس على المقعد الثاني بين السويد التي تعقدت آمالها في التأهل، إلى جانب بلجيكا وإيرلندا اللتان ستلعبان عصر هذا اليوم، وسيكون فوز الأخير إعلاناً لتأهله مع خروج مفاجئ سيكون لبلجيكا.
وأنهت إيطاليا بفوزها اليوم معاناة استمرت 16 عاماً بعدم الفوز في مباراتها الثانية منذ فوزها على بلجيكا في كأس أمم أوروبا 2000 م، تلتها خمس مباريات تعادلت في خمس وخسرت في اثنتين، في حين أكملت السويد سلسلتها المخيبة هذه النسخة، فاستمرت للمباراة الثانية من دون توجيه أي تسديدة بين الخشبات الثلاث لمرمى الخصم.
وأكمل أنطونيو كونتي تميّزه في المباريات الرسمية مع “الأزوري” بوصوله للمباراة رقم 12 من دون خسارة، وتعود آخر خسارة للمنتخب الإيطالي أمام الأورغواي في كأس العالم 2014 م.
وتصدرت إيطاليا المجموعة الخامسة بستّ نقاط، بينما بقيت السويد على نقطتها الوحيدة، إلى جانب إيرلندا، وبلجيكا في مؤخرة المجموعة من دون أي نقاط، قبل لقائهما اليوم.
وكان للهدف الذي سجله إيدير، فضلاً كبيراً في اختياره كأفضل لاعب في المباراة بحسب الاتحاد الأوروبي “يويفّا”.
ولحق المنتخب الأسباني من المجموعة الثالثة بمنتخبي فرنسا وإيطاليا اللتين ضمنتا التأهل لثمن النهائي، بعدما تمكن من تسجيل أكبر فوز في البطولة حتى الآن، بثلاثة أهداف من دون مقابل على المنتخب التركي الذي تضاءلت فرصه بالتأهل، كأحد أفضل أصحاب المركز الثالث.
وتقدمت أسبانيا أولاً عن طريق آلفارو موراتا «د34»، أتبعها نوليتو بهدف ثانٍ ضاعف فيه النتيجة «د37» بعد ثلاث دقائق فقط، قبل أن يعود آلفارو موراتا ليحسم المباراة لـ»اللاروخا» بهدف ثالث «د48»، أصبح فيه اللاعب الوحيد الذي يسجل أكثر من هدف في مباراة واحدة خلال هذه البطولة.
وأكملت أسبانيا سلسلتها بعدم الخسارة في 14 مباراة متتالية في «اليورو»، كأول منتخب في تاريخ البطولة يحقق هذا الرقم، بالإضافة إلى 690 دقيقة من دون أن تهتزّ شباكه من لاعبي الخصوم.
ولحساب ذات المجموعة، سقطت كرواتيا في فخّ التعادل أمام التشيك، بعدما كانت متقدمة بالنتيجة بهدفين من دون مقابل، بفضل إيفان بيريسيتش «د37»، وإيفان راكتيتش «د59»، قبل أن تعود التشيك للمباراة في الربع ساعة الأخيرة من المباراة، إذ تمكنت من تقليص الفارق عبر ميلاند سكودا «د76»، وقبل عدة ثوان من انتهاء الوقت الأصلي عدلت النتيجة عن طريق توماس نيتسيد من ركلة جزاء «د89».
وتصدرت أسبانيا المجموعة الرابعة بستّ نقاط، مقابل أربع لكرواتيا، وبقيت التشيك بنقطة واحدة فقط، فيما تتذيل تركيا المجموعة من دون أي نقاط.