أبعاد الخفجى-رياضة:
حظيت المشاركة الحالية للمنتخب الإيطالي في أكبر البطولات الأوروبية “يورو 2016″، بالعديد من المفارقات المميزة، التي جملّت تواجد “الأزوري” على الملاعب الفرنسية، فجميع الأصداء وجل التوقّعات التي صاحبت وصول بوفون ورفاقه لم تضع الإيطاليين ضمن منتخبات الصفوة في أوروبا، ولم تعطها أي اهتمام، بل ان منتخبات مثل بلجيكا وبولندا حصلت على تركيز أكبر من كتيبة الصارم أنطونيو كونتي.
بدأت البطولة وقص “الأزوري” شريط مواجهاته أمام البلجيك، مواجهة صعبة لكلا الطرفين، استطاعت من خلالها العناصر المغمورة التي تعج بها قائمة المنتخب الإيطالي خصوصاً في الوسط والهجوم، من كسر عقدة دامت ثلاث نسخ كاملة، “الفوز في المباراة الافتتاحية من بطولة اليورو”، إذ توقف قطار انتصارات “الأزوري” في المواجهات الأولى عند نسخة عام 2000، وفيها حملت المباراة مفارقة مهمة، وهي تسجيل أنطونيو كونتي “المدرب الحالي” للأزوري” أول أهداف الفوز في تلك المباراة أمام تركيا، حينها انتهى اللقاء بنتيجة 2-1.
إيطاليا في النسخة الحالية، لم تتوقف عند كسر عقدة المباراة الافتتاحية في “اليورو”، بل واصلت التميّز على الأراضي الفرنسية حالياً، حين استطاعت إيقاف مسلسل التفريط بالنقاط في ثاني لقاءات دور المجموعات بـ”اليورو”، إذ كان آخر انتصار لها أيضاً في نسخة عام 2000 أمام بلجيكا، بنتيجة 2-صفر.
إيطاليا التي أعلنت تأهلها رسمياً إلى الأدوار النهائية من “يورو 2016″، تأمل أن تساهم تلك الأرقام المسجلة في بلوغ المباراة النهائية، تيمناً بما حدث في نسخة عام 2000، التي كان فيها الطليان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق اللقب الغالي والنفيس.