أبعاد الخفجى-اقتصاد:
كُرّم صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية، بجائزة “متبرع العام” وذلك لجهوده الرائدة وأعماله الخيرية حول العالم. استلمت الجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، أمين عام مؤسسة الوليد للإنسانية بالنيابة عن سموه، خلال ملتقى المتبرعين العالمي الذي أقيم في مدينة اسطنبول بعنوان: “تجديد الأوليات وإعادة تعريف الأدوار” في الثامن عشر من شهر شعبان 1437هـ الموافق 25 مايو 2016، إذ تهدف الجائزة إلى الاحتفاء بأعمال سموه الخيرية والتي يتم إدراكها من خلال مؤسسة الوليد للإنسانية.
برؤية واضحة تهدف مؤسسة الوليد للإنسانية إلى بناء الجسور بين الثقافات والمساهمة في جعل العالم أكثر تسامحاً وتقبلا، ولذلك قامت المؤسسة بدعم الآلاف من المشروعات والمبادرات عالمياً ومحلياً منذ إنشائها. وأصبح للمؤسسة دور فعال ومكانة مرموقة في مجال الأعمال الخيرية من خلال شراكاتها وأعمالها مع المنظمات الإنسانية والحكومية والتعليمية المختلفة. ومنذ أن أعلن سمو الأمير الوليد بن طلال عن تعهده بالتبرع بكامل ثروته للأعمال الخيرية، كثفت المؤسسة جهودها من اجل التطور وتوسيع افاق عملها.
وعلقت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، أمين عام مؤسسة الوليد للإنسانية، وعضو مجلس الأمناء في هذه المناسبة قائلة: “بالنيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، أود أن أعرب عن امتناني الشديد لملتقى المتبرعين العالمي على هذا الشرف العظيم، نحن فخورون بمؤسسة الوليد للإنسانية بما تمكنا من إنجازه حتى الآن لكننا نؤمن أن هذه هي البداية فقط، ونأمل انجاز المزيد في المستقبل.” عملاً برؤية سمو الأمير الوليد بن طلال وخبرته، نحن عازمون على مواصلة مهمتنا نحو مكافحة الفقر وتمكين المرأة والشباب وتنمية المجتمعات وتقديم الإغاثة في حالات الكوارث وبناء الجسور من أجل عالم أفضل، حيث ان الإنسانية والتكافل هي القيم التي تدفع النمو والتطور.”
ويندرج ملتقى المتبرعين العالمي ضمن إطار “الملتقى العالمي للعطاء الإسلامي” والذي يعقد مرة واحدة كل عامين من أجل إيجاد أساليب العطاء الفعالة والتكاتف في شراكات استراتيجية في سبيل تعزيز المبادرات الإنسانية. واتخذ الاجتماع هذا العام شعار “تجديد الأولويات، إعادة تعريف الأدوار” كما قام بافتتاح الملتقى، رئيس الجمهورية التركية، رجب طيب أردوغان. ومنذ تأسيسه، عمل ملتقى المتبرعين العالمي على جمع الرواد المسلمين في مجال الأعمال الخيرية إضافة إلى الممثلين الحكوميين وقادة الأعمال والمستثمرين من أجل التحاور وتبادل الخبرات والأفكار.