أبعاد الخفجى-اقتصاد:
احتفلت شركة شل السعودية بشراكتها الاستراتيجية مع شركة محمد يوسف ناغي للسيارات المستورد لمجموعة سيارات بي أم دبليو في المملكة. بموجب هذه الشراكة ستقوم شل بإنتاج وتوريد زيوت محركات تحمل علامة بي أم دبليو التجارية. هذه المنتجات تلبي أحدث مواصفات محركات سيارات بي أم دبليو وهي مدعومة بتكنولوجيا شل بيوربلس PurePlus.
هذا وقد تم الاعلان رسميا عن الشراكة الاستراتيجية بين شركة شل السعودية وشركة محمد يوسف ناغي للسيارات، المستورد لمجموعة سيارات بي أم دبليو، في الحفل الذي اقيم بمدينة جدة بحضور وقــار صديقي الرئيس التنفيذي لشركة شل السعودية، وستافروس باراسكافيدز، المدير الإداري لشركة محمد يوسف ناغي للسيارات، المستورد لمجموعة سيارات بي أم دبليو، وبمشاركة كبار المسؤولين التنفيذيين من كلتا الشركتين وكذلك من بي أم دبليو الشرق الاوسط، وقد استعرضت شل علاقتها مع بي أم دبليو عالمياً، وكذلك استراتيجيتها المستقبلية في السوق السعودية، كما قامت ببث فيلم وثائقي حول تكنولوجيا بيوربلس PurePlus.
وفي كلمته الترحيبية، أوضح وقار صديقي توجه شركة شل لإنتاج زيوت محركات متفوقة من خلال عملية الغاز المسال لإنتاج زيت صناعي نقي يوفر أعلى درجات التنظيف والحماية للمحركات، مما يعزز من العلاقة العالمية بين شركة شل وبي أم دبليو. مضيفا: «نحو فخورون بهذه الشراكة مع شركة من اهم شركات السيارات بالمملكة وسوف نضع خيراتنا الطويلة لتعزيز هذه الشراكة.»
من جهته قال ستافروس باراسكافيدز المدير العـام لشركة محمد يوسف ناغي المستورد لمجموعة سيارات بي أم دبليو، معلقا على الشراكة الجديدة: «نحن سعداء بهذه الشراكة هنا في المملكة، لكي تعكس الشراكة العالمية بين اثنتين من الشركات العالمية. تتميز بي أم دبليو بمستوى جودة عال عندما يتعلق الأمر بزيت المحرك، الذي يجب أن يكون ثابتا ويفي بمواصفات أحدث محركات بي أم دبليو، وأضاف «هذه المنتجات المبتكرة ستعزز من ديناميكية سياراتنا وتضمن متعة القيادة، حتى في الظروف المناخية القاسية في المملكة».
كما اضاف وقار صديقي قائلا: «تمثل تقنية بيوربلس تسخيراً لقوة الغاز من أجل إنتاج الجيل التالي من زيوت المحركات، تكنولوجيا شل بيوربلس PurePlus طفرة في كيفية صياغة زيوت المحركات. إنها براءة اختراع مسجلة، وهي عملية لتحويل الغاز إلى سائل (GTL) تم تطويرها على مدى أكثر من 40 عاماً من البحث، وهي تعمل على تحويل الغاز الطبيعي إلى زيت اساس نقي وصافٍ جدا.»