أبعاد الخفجى-اقتصاد:
بدعمٍ متواصل من الرئيس الأميركي باراك أوباما وإدارته، على مدى السنوات الماضية، وبحضور كبار المسؤولين الحكوميين، وحشد من روّاد الأعمال (Entrepreneurs)، والرؤساء التنفيذيين، وعدد من ممثّلي الشركات الناشئة (Start-ups)، والمموّلين الراغبين والداعمين.. إلى نخبة من المبدعين والمطوّرين في قطاعات المعلومات والتكنولوجيا والخدمات الرقَمية والتفاعلية.. وسواهم، شاركت “MBC الأمل” – ذِراع المسؤولية المؤسساتية والاجتماعية (CSR) في “مجموعة MBC” – في الدروة السابعة من “القمة العالمية لريادة الأعمال”، التي انعقدت في جامعة “ستانفورد” (Stanford) العريقة في “سيليكون فالي” – “Silicon Valley” المعروفة بكونها مركزاً عالمياً للابتكار، كاليفورنيا – الولايات المتّحدة الأميركية. وكانت قطاعات التكنولوجيا والابتكار، والمحتوى الإعلامي الهادف، وريادة الأعمال عبر المسؤولية الاجتماعية (Social Entrepreneurship)، كلّها في صلب مشاركة “MBC الأمل” في هذه القمة العالمية التي هدفت إلى توفير منصة رائدة لتبادل الأفكار المبتكرة والخبرات والمعارف، وبناء الجسور بين الدول والثقافات بغية دعم روّاد الأعمال والشركات الناشئة في القارات الخمس، وتمكين قدراتهم خصوصاً في المجالات الاقتصادية والتكنولوجية والمعرفية، إضافة إلى السعي نحو تطوير الحلول المبتكرة لمشاكل المجتمع المُلحّة على كافة الصعد والمستويات.
في هذا السياق، يتضمن جدول القمة ندوة حوارية تجمع الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى جانب مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي والمؤسس لـ “فيسبوك”، فيما كان لوزير الخارجية الأميركية جون كيري كلمةً افتتاحيةً.
مَثّل “MBC الأمل” في القمة، مـازن حـايك، المتحدّث الرسمي باسم “مجموعة MBC” – مدير عام العلاقات العامة والشؤون التجارية، الذي أثنى على هذه المبادرة العالمية الرائدة، وقال: “شعارنا المؤسساتي في المجموعة هو: “نرى الأمل في كل مكان”. واليوم، تأتي مشاركتنا في هذا المحفل العالمي لتترجِم جهود MBC في تحفيز الشباب العربي والإسهام في توجيهه بطريقة أفضل نحو الاستفادة من إمكاناته وقدراته الكامنة، وتوفير المتطلّبات الفعلية التي تحتاجها عملية التطوير المُجتمعي والتنمية المستدامة سواءً من الناحية التكنولوجية والمعلوماتية، أو من الناحية المؤسساتية والاجتماعية.” وتابع حـايك: “غالباً ما يؤمن الشباب عموماً، والشباب العربي خصوصاً، بمعايير العلم والكفاءة والجدارة والنزاهة والحوكمة (governance) والعمل الجاد والتخصُّص. وعلى هذا الأساس، يتعيّن علينا بذل قصارى جهدنا من أجل إيجاد موطئ قدم لهم ومبادرات منتِجة في قطاعات التكنولوجيا والابتكار والمحتوى الإعلامي الهادف وريادة الأعمال عبر المسؤولية الاجتماعية، وبالتالي السعي للحصول على المزيد من الفرص، وتعزيز القدرات التنافسية، وتحقيق الإنجازات والنجاحات في سوق العمل”. وختم حـايك: “يؤكّد دورنا في “MBC الأمل” على المسؤولية في مساعدة الشباب العربي على أخذ زمام المبادرة والابتكار والتفكير بطريقة إيجابية وإبقاء شمعة الأمل مضاءة.. وذلك بهدف بلوغ أقصى طاقاتهم وإمكاناتهم لبناء مستقبل أفضل لمنطقتنا بأسرها”.
كان لـ “MBC الأمل” أن شاركت في فعاليات الدورة الخامسة من “القمة العالمية لريادة الأعمال”، التي أقيمت في مدينة مرّاكش – المغرب عام 2014، وحضرها آنذاك نائب الرئيس الأميركي جو بايدن. وقد تمحورت مشاركة MBC وقتها حول إطلاق مبادرة – بالتعاون مع “إنجاز العرب” (INJAZ) – هدفت إلى توسيع آفاق الشباب العربي، وتعزيز التعليم لديه، وربط حاجاته بمتطلّبات سوق العمل خصوصاً في القطاعات المنتجة… وذلك سعياً إلى التخفيف من معدّلات البطالة والأمية في مجتمعاتنا.
الجدير ذكره أن القمة السابعة اليوم تُعتبر بمثابة الأبرز، إذ تجمع عدداً وافراً ومتنوعاً من رواد الأعمال والمستثمرين من مختلف بلدان العالم إلى جانب إلى جانب كبار المسؤولين الاميركيين، بما فيهم الرئيس باراك أوباما، ووزيرة التجارة بيني بريتزكر، ومديرة إدارة الأعمال الصغيرة ماريا كونتريراس سويت، والمديرة الادارية للوكالة الأميركية للتنمية الدولية غايل سميث، والسفيرة المتجولة للقضايا العالمية للمرأة كاثرين راسل، ووكيل وزارة الخارجية للدبلوماسية والشؤون العامة ريتشارد ستنجل. وقد قامت حكومات الولايات المتحدة وتركيا والإمارات العربية المتحدة وماليزيا والمغرب وكينيا باستضافة هذه القمم في السنوات الماضية.