أبعاد الخفجى-محليات:
ضغطة زر من خلال الكمبيوتر أو الهواتف المحمولة هو كل ما بات يحتاجه المواطنون للحصول على الخدمات التي تقدمها وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية، بعد أن دشنت أفضل الخدمات الإلكترونية بأساليب مبتكرة وجديدة تحقق لهم الراحة والفاعلية في الحصول على الخدمة، وهو ما أهلها للفوز بجائزة أفضل لجنة للتعاملات الإلكترونية على مستوى قطاعات وزارة الداخلية للمرة الثانية على التوالي، بعد نجاحها في التحول الإلكتروني من خلال نظام المواعيد الإلكتروني والخدمات الأخرى.
وأحدثت الوكالة نقلة نوعية في خدماتها الإلكترونية عبر بوابة “أبشر”، للاستفادة من التطور التقني لخدمة المواطنين وتطوير آلياتها، بدعم كبير من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ومتابعة دقيقة من وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية الأستاذ ناصر بن عبدالله العبدالوهاب وذلك للتوجه إلى التعاملات الإلكترونية.
وتأتي خدمة “تقدير” لخدمة كبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة، والمرضى الذين يصعب عليهم مراجعة مكاتب الأحوال المدنية، فيتم تقديم الخدمة لهم في منازلهم، أو في المستشفيات، أو في مقار الجمعيات المعنية بذوي الاحتياجات الخاصة، ويكون التقديم لها إلكترونياً عبر “أبشر”.
أما خدمة “تحسين” تمكن المواطنين من تقديم الاقتراحات والشكاوى والملاحظات من خلال “أبشر” إلى الإدارات العامة في المناطق والمحافظات.
وتعد خدمة “حجز المواعيد” من أوائل الخدمات الإلكترونية التي بادرت الوكالة بتقديمها، بالتعاون مع مركز المعلومات الوطني، لتمكين المواطنين من حجز المواعيد لخدمات السجل المدني إلكترونياً على مدار الساعة، وتتيح للمستخدمين اختيار اليوم والوقت المناسب لهم، وكذلك تحديد الخدمة المطلوبة والمكتب الذي يرغبون إنهاء إجراءاتهم به.
ومن الخدمات المهمة المقدمة في بوابة “أبشر” “الإبلاغ عن الوثائق المفقودة”، و”طلب وثيقة بدل فاقد”.
فيما تمنح خدمة “بياناتي” المواطنين إمكانية تفويض أي قطاع حكومي تم تطبيق الخدمة لديه، بالاطلاع على بياناتهم المصرح بها من الأحوال المدنية، وبعد ذلك يقوم القطاع المُفَوَّض بإكمال إجراءات المواطن اللازمة، دون زيارة الأحوال المدنية للحصول على “برنت”.
ولم تنس الأحوال المدنية الصم وذوي الإعاقة السمعية، فقد ابتكرت خدمة “أشّر” للتخاطب مع الصم وذوي الإعاقة السمعية لإنهاء اجراءاتهم في مكاتب الأحوال المدنية.
إضافة إلى ما سبق من خدمات حرصت الأحوال المدنية منذ وقت طويل على الوصول بخدماتها إلى أماكن تجمعات المواطنين، فقد أطلقت خدمة “الوحدات المتنقلة” وهي عبارة عن مكتب متنقل للأحوال المدنية تقدم فيه جميع خدمات السجل المدني عن طريق زيارة القطاعات الحكومية والخاصة وتقديم الخدمة لمنسوبي هذه القطاعات سعياً من الأحوال المدنية لتوفير الوقت والجهد لمنسوبي القطاعات.
كما أنشئت فروع لها بمختلف مدن المملكة لخدمة جميع المواطنين واستحدثت مكاتب نموذجية في الأسواق التجارية للوصول للمواطنين في الأماكن التي يتواجدون فيها، وتوسعت في الأقسام النسوية، وفتح قنوات تواصل مع الأجهزة الحكومية التي لها علاقة بعمل الأحوال المدنية لتقديم خدمات إلكترونية.
لا تقتصر خدمات الأحوال المدنية على الرجال فقط، وإنما تشمل النساء كذلك، وقد اهتمت الوكالة بهذا الأمر جيداً حتى أنها كلفت عدداً من المكاتب النسائية بالعمل لاستقبال المواطنات خلال يوم السبت من كل أسبوع، رغم أنه أحد أيام الإجازة الأسبوعية، وذلك لمواجهة الضغط المتوقع في الإجازة الصيفية، وكي تستطيع تقديم خدماتها بسرعة ويسر، وهو أمر استحدثته منذ فترة.