أبعاد الخفجى-اقتصاد:
استضافت الجمعية التركية للمصدّرين اجتماعًا في مدينة أضنة التركية شهر يونيو الماضي، لتعريف المنتجين الصناعيّين والمصدّرين في أضنة على السوق السعودي واستعراض مواطن القوة والفرص المتاحة في السوق السعودي، والذي يأتي متوافقاً مع رؤية المملكة 2030.
وقد نظمت تيم أكاديمي، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد التركية، مؤتمراً اقتصادياً تحت عنوان «الأسواق المستهدفة»، كجزء من حملة «بتركيا، تَكتشِف الإمكانيات»، من أجل تعزيز إمكانيات الشركات المنتجة والمصدّرة، وزيادة قدرتها التنافسية.
وخُصّصَت السوق السعودية سوقًا مستهدفة لأحد أكبر البلدان التي تصدّر إليها تركيا، لأنها إحدى أكبر الأسواق بالنسبة لتركيا وأهمها، وقد ناقش المؤتمر موضوعات متنوعة، مثل الفرص المتاحة في السوق السعودية، ونزعاتها المستقبلية، والتقديرات الاقتصادية للتجارة الخارجية في المملكة، والموارد المالية، والمناطق ذات الأولوية فيما يتعلق بإجراء الأعمال في المملكة السعودية وتركيا، وسبل العثور على شريك محلي مناسب، والأخطاء التي يتكرر ارتكابها في كِلا البلدين، والمشاريع المشتركة وفرص الاستثمار بين المملكة السعودية وتركيا لإنماء كلتا السوقَيْن.
وتم خلال المؤتمر الذي شارك فيه من الجانب السعودي مستشار التسويق والاستثمار فهد الفهيد، ونائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة زياد البسام، تحليل فرص السوق السعودية في العصر الجديد، حيث أدار أوراق العمل المقدمة البروفيسور الاقتصادي كريم ألكين من جامعة ميديبول بإسطنبول، والتي ناقشت التعاون الاقتصادي والتجاري بين المملكة وتركيا، ونوقش في الجلسة الثانية الفرص المتاحة في سوق المملكة، الفرص والتحديات وما يؤخذ في الاعتبار فيما يتعلق بالتجارة مع المملكة وأفضل طريقة لإيجاد شريك محلي مناسب في المملكة.