أبعاد الخفجى-رياضة:
شكلت أربعة أشهر فقط الحياة الرياضية للعداء السعودي احمد المرواني، وصنعت له صيتا يعكس موهبته وحرصه على البروز في ميادين المنافسة وحصد الإنجازات باسمه ولصالح رياضة الوطن استهلها بأول ميداليتين فضيتين حققهما من أول مشاركة خارجية له في دورة الألعاب الآسيوية السادسة للصغار في ساخا الروسية في سباقي “١٠٠م و٢٠٠”.
ودخل المرواني “15عاما” عالم “ام الألعاب” من بوابة نادي الانصار المعروف بصناعة المواهب في هذه اللعبة ومد المنتخبات السعودية بمختلف درجاتها بالعديد من النجوم الذين مثلوا الوطن خير تمثيل ورفعوا علمه واسمه رياضيا في العديد من المحافل الدولية والقارية والإقليمية أمثال فهد خليل “٤٠٠م” وجميل برناوي “١٥٠٠- ٨٠٠م” واسامة برناوي “٤٠٠م” وخالد سكايل “٤٠٠م” وعبدالله أبكر “100م – 200م” وإبراهيم بشير “400م حواجز” ومحمد إبراهيم “100م – 200م” وعبدالرحمن عيسى “400م حواجز” وعبدالرحمن محمود “العشاري” اضافة الى انضمام المرواني “100 م – 200م” وأحمد الجهني “الوثب الثلاثي والوثب الطويل” وعوده عبدالله الحجيلي “3000م” ويعقوب عثمان “400م” وعبدالله المطيري (رمي الجلة)، وهؤلاء لم يفرضوا أنفسهم في قائمة المنتخب لولا الجهود الكبيرة التي قدمتها ادارة الانصار بقيادة عبدالرحمن الجهني والاداري ماهر الجهني وعبدالرحمن عسيري ومدرب الفريق نور الدين جريد حتى لقي هذا النادي المكافح الدعم والإشادة من الجميع وحظي باهتمام خاص من أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان الذي زاره ضمن زيارته لأندية المنطقة وقدم دعما سخيا له وزيارة مماثلة من قبل رئيس الاتحاد السعودي لالعاب القوى الامير نواف بن محمد تقديرا منه لما قدمه هذا النادي للعبة العاب القوى وكونه رافدا أساسيا للمنتخبات الوطنية.
المرواني النجم الناشئ بدأ مشواره التنافسي في بطولة النخبة التي يشارك فيها افضل العناصر داخليا وخارجيا والتي عادة ماتكون ختام منافسات موسم حافل لالعاب القوى السعودية يتم بعده تكريم كل المتفوقين والمميزين في الموسم بحضور رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى وأعضاء مجلس الإدارة والهيئة الفنية والإدارية المساندة والمشرفة على الإعداد والتنظيم.
المرواني لفت الأنظار وتفوق على كل المميزين ممن سبقوه في هذا المجال مشاركة وممن هم أكبر منه سنا، الامر الذي جعل المدربين من المتابعين لا يترددون في السؤال عنه وتدوين اسمه وتركيز الأنظار عليه وماهي الا ايام حتى جاءت “دورة اسيا للصغار” وكان اهلًا للاختيار وبمستوى الثقة والنظرة الفنية الثاقبة.