أبعاد الخفجى-محليات:
أقر المجلس البلدي في المدينة المنورة، توصية بإطلاق أسماء شهداء الواجب على الشوارع المحيطة بمساكنهم أو على شوارع مناسبة اعتزازاً بالتضحيات الكبيرة التي قدموها لحماية الوطن والمواطن.
ورفع المجلس التوصية التي اعتمدها في جلسته إلى أمانة المنطقة لتنفيذها، يأتي ذلك في إطار برنامج متكامل نفذه المجلس استنكاراً للحادث الآثم الذي شهدته المدينة في يوم 29 رمضان وتضامناً مع الوطن الذي فقد أربعة من أبنائه المخلصين، وتقديراً للدور الكبير الذي يقدمه رجال الأمن حيث قام أعضاء المجلس بزيارة لأسر الشهداء ومصابي حادثة التفجير الآثم، لمواساة ذوي الشهداء والاطمئنان على المصابين وتهنئتهم بعيد الفطر المبارك وتقديم باقات الورود.
إلى ذلك، زار أعضاء المجلس البلدي بالمدينة وأطفالهم، الثلاثاء الماضي، قوات الطوارئ، حيث توجوا أعناقهم بالورد عرفاناً لجميل ما يقومون به من الذود عن الوطن وتقديراً لتضحياتهم بأرواحهم للذود عن الوطن.
وقال رئيس المجلس عيسى بن سالم السحيمي، لقد نجح رهان الوطن والمواطن بفضل الله على رجال الأمن حيث كانوا على الدوام بحجم المسؤولية الملقاة عليهم يؤدون واجبهم بكل اقتدار وإخلاص.
وأضاف أن «نستشعر الجهد الكبير الذي يبذله رجال أمننا البواسل في كل الميادين، إذ شهدنا بعد الحادثة الآثمة تفاعل كبير مع رجال الأمن».
وأشار إلى أن المجلس تبنى توصية إطلاق أسماء الشهداء على شوارع المدينة المنورة، تعبيراً عن مشاعر الأهالي ومطالبات عدد من المواطنين.
وذكر أن الزيارة التي قام بها أعضاء المجلس تأتي واجباً دينياً ووطنياً واجتماعياً يمليه حق الإخوة والمواطنة الصادقة والوقوف صفاً واحدًا خلف القيادة الحكيمة التي تولي جل الاهتمام لكل شرائح المجتمع وفي مقدمتهم رجال أمننا البواسل وأسرهم، وعنايتها الفائقة بالمصابين منهم خلال أداء واجبهم المقدس تجاه الدين والوطن؛ سائلاً المولى عز وجل أن ينزل الشهداء الفردوس الأعلى من الجنة وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يديم نعمة الأمن والأمان على بلادنا ويحفظ ولاة أمرنا.
التعليقات 1
1 pings
زائر
07/05/2017 في 2:24 ص[3] رابط التعليق
حفظا للتاريخ وعدم تغير اسم مدينه لمدينه الشهداء بعد تحريرها وعودتنا لها حين اجتمع الامير ذاك الوقت خالد بن تركي العطيشان ابوبندر باعضاء مجلس الاعيان وطلب رايهم انه يكون اسمها مدينة الشهداء وكان الكل مرحب باللي اقترحه ابو بندر الله يذكره ولكن عارض علي المقترح شخص واحد وهو الشيخ ضيف الله بن عبيد رحمه وبرر الاعتراض بان الخفجي دخلت التاريخ من اوسع الابواب حين استقبلت الاشقاء وعادة وسطرت بالتاريخ اسمها ومن اوسع ابوابه حين استحلت وعادت المره الثالثه حين حررت وان اردت حفظ ذكرى شهدائنا تكون الشوارع باساميهم وتكون لهم قائمه تكون بساحات الاحتفلات بالخفجي واعياده تحمل 38 اسم لشهداء حرررت بدماهم 1991 يالمجلس الفاضي هالشي مخبور ولا زال من الاعضاء شيبان موجودين تنشدوهم عندكم سوالف غير هالسوالف ياابعادنا واعلام الخفجي اتمنا من اللي قائمين علي تجنب التطبيل وساسات النفخ واعطا الاحجام الضخمه للاقزام هذي المهنه امانه وكلن حسب مكانته وقيمته اللي هو متعايش فيها بجتمعه ولم يتضايق يعني كلن بحجم ماتضايق اللي يضيق الصدر النفخ وعموما عتب ونصيحه ان كانت الاهداف ساميه والامانه لله الحمد عافين انكم احرص منا عليها
اخوكم/عبدالله بن ضيف الله الشملاني