أبعاد الخفجى-محليات:
ثمن مستشار اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الرئيس التنفيذي للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات “نبراس” د. نزار بن حسين الصالح الجهود الوقائية التي تبذلها القوات البحرية الملكية السعودية في مجال مكافحة المخدرات، بالإضافة لجهودها الأمنية مع بقية القطاعات العسكرية الأخرى حفاظاً على الوطن ومقدراته.
وقال الصالح: إننا نعول كثيراً على منسوبي هذا الصرح الأمني ضباطاً وأفراداً في نقل الرسالة الوقائية والتحذيرية من آفة المخدرات وأضرارها.
جاء ذلك في مقدمة الندوة العلمية التي أقامتها أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ممثلة بالمشروع الوطني للوقاية من المخدرات “نبراس” تفاعلا مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات 2016، بعنوان” المخدرات وطرق مواجهتها”، وذلك في مقر القوات البحرية بالرياض أمس بحضور أكثر من 300 ضابط وفرد.
واستعرض الصالح خلال هذه الندوة حجم المشكلة وطرق مواجهتها أمنياً ووقائياً وعلاجياً، مبيناً أنواع المخدرات الأكثر انتشاراً وخطراً على الشباب، كما اشتملت الندوة على الاحصائيات وحجم الكميات والضبطيات التي تستهدف المملكة، والأضرار الناجمة عن تعاطي الكبتاجون ومادة الحشيش والزناكس والترامادول وتأثيرها على الصحة، مؤكداً على ضرورة توعية الأبناء، واحتوائهم والإنصات لهم قبل أن يكونوا فريسة لتعاطي المخدرات ومروجيها.
كما استعرض الصالح أهداف وبرامج المشروع الوطني للوقاية من المخدرات “نبراس” ودوره في توحيد الجهود الوقائية مع كافة الجهات الحكومية والشريكة والداعمة وفي مقدمتها الشركة السعودية للصناعات الاساسية “سابك”.
من جانبه، ثمن اللواء عبدالقادر الحفظي الجهود الأمنية التي تبذلها وزارة الداخلية في مكافحة المخدرات أمنيا ووقائياً، مؤكداً أن المخدرات تعد من أخطر المعارك التي تهدد العالم وأن هذه الآفة مرتبطة ارتباطاً وثيقا بالجريمة، وخسارة تتربص بالوطن وتفكك الأسر وتعطل المجتمع.
وأكد اللواء الحفظي أنه من خلال المشروع الوقائي “نبراس” ومايقدمه من حراك توعوي وتثقيفي قادرون بإذن الله لمواجهة هذه الآفة والقضاء عليها وإيجاد جيل واع ومدرك بخطورة هذا الداء الخطير.
كما شملت الندوة على ورقة عمل حول برنامج التطوع في مشروع “نبراس” ومقومات الوقاية من المخدرات قدمها مستشار اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ومشروع “نبراس” حمد بن مشخص العتيبي، وتحدث عن أبرز عوامل الخطورة وبرامج التوعية المطلوبة لهم وأثر التربية الأسرية على النشء، مؤكدا ضرورة أن يتعلم الأباء طرق وأساليب وتحديثات الإعلام الجديد ومواقع التواصل وطرق تنظيمها وضبطها ليتمكنوا من الاستفادة منها وحماية أبناءهم من مخاطرها.