أبعاد الخفجى-محليات:
بلغ إجمالي الإيرادات الجمركية خلال النصف الأول من العام 2016م (15.2) مليار ريال منها (1.37) مليار ريال ما تحملته الدولة, في حين بلغ إجمالي قيمة الواردات (275) مليار ريال فيما بلغت قيمة الصادرات (73) مليار ريال وبلغ وزن الواردات (39.6) مليون طن وبلغ وزن الصادرات (26.1) مليون طن.
وكشف التقرير إلى أن عدد محاضر الضبط للغش التجاري والتقليد (9.749) محضر ضبط بلغت عدد الوحدات المضبوطة من الغش التجاري والتقليد (33.2) مليون وحدة، فيما بلغت القيمة الإجمالية لما تم ضبطه من المواد المغشوشة والمقلدة أكثر من 658 مليون , في حين بلغ عدد تجاوزت الوحدات المرفوضة 31 مليون وحدة ,اما الكميات المضبوطة من المخدرات فبلغ إجمالي ما تم ضبطه منها (690) كيلوجرام, وبلغ إجمالي الحبوب المخدرة حوالي (33) مليون حبة مخدرة, فيما بلغت كمية الخمور التي تم ضبطها خلال نفس الفترة من هذا العام (195) ألف زجاجة خمر, في حين أن المبالغ النقدية والمعادن الثمينة فقد بلغت 72 مليار ريال التي تم الإقرار عنها في المنافذ الجمركية عبر حركتي القدوم والمغادرة خلال نفس الفترة, إذ لفت التقرير عن إجمالي عدد المركبات القادمة والمغادرة عبر المنافذ الجمركية والتي تم إنهاء إجراءاتها خلال هذه الفترة حيث بلغت 10.7 مليون مركبة.
وأوضح المستشار والمتحدث باسم الجمارك السعودية عيسى عبدالله العيسى أن هذا الكم الكبير عن حالات الضبط وغيرها مقدار الجهد المبذول من منسوبي الجمارك السعودية في جميع منافذها الجمركية البرية والبحرية والجوية ، وذلك في سبيل مكافحة التهريب بأنواعه، مؤكداً نجاح خطتها في هذا المجال وما اتخذته من خطوات لتحقيق سلامة الواردات ومنع دخول السلع المغشوشة والمقلدة, ومنها زيادة فاعلية إجراءات مكافحة الغش التجاري والتقليد, وتطبيق إجراءات الإحالة للشركات الاستشارية المتعاونة مع الجمارك، والاعتماد على شهادات المطابقة الصادرة من جهات معتمدة في بلدان التصدير وتوثيقها بما يضمن عدم التلاعب فيها وتطبيق مفهوم إدارة المخاطر للإرساليات الواردة والصادرة للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية المعتمدة لضمان أن ما يصل للمستهلك لا يشكل خطورة على صحته وسلامته.