أبعاد الخفجى-محليات:
حفز برنامج التحوّل الوطني 2020 الخاص بقطاع الطاقة الذرية والمتجددة وتوطينها من خلال استثمارات ضخمة جارٍ الترتيب لها ترتبط بأهداف الرؤية 2030؛ حفز وفتح الأفق أمام كبريات شركات الطاقة الألمانية التي بدأت تخطط لدخول السوق السعودي في هذا القطاع في وقت تتجه المملكة لإنتاج 20% من جميع مصادر الطاقة “الطاقة البديلة” وخاصة التقنيات الضوئية بحلول عام 2030م بحجم استثمارات يقدر بأكثر من 18 مليار دولار.
وبدأت كبريات الشركات الألمانية في قطاعات الطاقة خططها المكثفة لإقامة مشروعات مشتركة بالجبيل الصناعية بالتحالف مع كبريات الشركات السعودية لبناء مصانع طاقوية حيث تعتبر الشركات الألمانية رائدة في الأسواق العالمية في مجال الطاقة الشمسية والتقنيات الضوئية، ومن المتوقع أن يساهم الاقتصاد الألماني بنشاط كبير في الطلب السعودي على الطاقة ونقل التكنولوجيا في هذا المجال، في وقت من المؤمل أن تشكل السعودية وألمانيا طريقا وأرضا خصبة للطاقة المتجددة.
وحددت وثيقة التحوّل الوطني في الأهداف الإستراتيجية المحددة لمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة تمكين الطاقة المتجددة من المساهمة الفاعلة في مزيج الطاقة الوطني والسعي لتوطين قطاعات الطاقة المتجددة ورفع تنافسية قطاع الطاقة حيث إن نسبة السعة المدخلة من الطاقة المتجددة حالياً صفر، والمستهدف 3450 ميجاوات.