أبعاد الخفجى-محليات:
عمدت أمانة منطقة المدينة المنورة إلى زيادة عدد المعدات والعمالة استعدادا لحج هذا العام لتقديم أفضل الخدمات وأسرعها لضيوف الرحمن.
واشتملت الخطة لموسم الحج على تشغيل المسالخ الحكومية والأهلية على مدار 18 ساعة يومياً لتقديم أفضل الخدمات، إضافة إلى تشديد الرقابة البيطرية على المذبوحات لمواجهة الضغط الزائد في أعداد المذبوحات خلال الموسم، ومراقبة مصادر التلوث الهوائي، وكذلك العمل في إدارة التجهيز بما يتماشى مع متطلبات موسم الحج ومواجهة الأحداث الطارئة على مدار الساعة وتجهيز مقبرة الطوارئ، وتشغيل وصيانة شبكات الإنارة وصيانة الأنفاق والطرق والمرافق.
كما تم تحديد أُطر عامة للخطة من خلال زيادة عدد المعدات، والعمالة، والمشرفين في فترة موسم الحج، حيث بلغ العدد الإجمالي للعمالة في المنطقة المركزية 349 عاملاً مقسمين على ثلاث فترات، واعتماد فترة التكثيف خلال موسم الحج من أول شهر ذي القعدة ولمدة 70 يومًا، وتوزيع العمالة والمعدات على نطاق البلديات الفرعية بما يكفل إنجاز العمل بالصورة المطلوبة، وإلزام أصحاب المراكز التجارية بتخصيص ضواغط لنقل النفايات من المحلات في المركز إلى المرمى العام.
واشتملت الخطة على تشديد الرقابة على مطابخ الإعاشة المركزية لإعداد وجبات للحجاج والمعتمرين، وتطبيق نظام الحاسب (HACCAP – والايزو 22000) على المطابخ ومصانع الأغذية والفنادق، وتكليف فرقة الإصحاح البيئي لمدة 70 يومًا وعلى مدار الـ 24 ساعة بالإشراف على الطرق السريعة التي يمر بها الحجاج والتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية في محلات تداول الأغذية والمياه ضمن محطات الوقود ومراكز الخدمة بالطرق.
وفي ذات السياق تباشر الإدارة العامة لشؤون الأسواق بالأمانة تنفيذ جولات مكثفة، وفرق مختصة من الإصحاح البيئي تراقب المحلات المتعلقة بالصحة العامة مكونة من 80 طبيبا ومراقبا صحيا لمعالجة أوجه القصور بالمنطقة المركزية، وقامت إدارة الأسواق بتكليف 156 مراقباً للأسواق للقيام بأعمال الرقابة على مدار 24 ساعة.
من جهة اخرى، احتضنت الخيمة الصحية بالمديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة في إطار الاستعدادات لموسم حج هذا العام 1437هـ فعاليات الدورة التدريبية لتطوير مهارات منسوبي برنامج التوعية الصحية بالحج، التي قدمت بالتعاون مع مركز التدريب بالإدارة العامة للتدريب والابتعاث.
ويهدف برنامج التوعية الصحية في الحج إلى تعريف الحجاج بطرق الحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض الأكثر انتشارا أثناء موسم الحج، وذلك من خلال التعريف بالسلوكيات غير الصحية المسببة لانتشار الأمراض في موسم الحج وتشجيع تبني السلوكيات الصحية، بحيث تم التركيز في تنفيذ خطة البرنامج التوعوي لهذا العام على الإرشادات المتعلقة بالحماية من العدوى بما في ذلك فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، والوقاية من التسمم الغذائي والإنهاك الحراري والذبح في المسالخ النظامية فقط.
وسيغطي البرنامج الحالي ترجمة للغات متعددة جديدة كالاندونيسية، المالاوية، السواحلية، الهاوسا، الفرنسية والأسبانية، وبث الرسائل التوعوية بمختلف الآليات التي توفرها الوزارة، مع التأكيد على توفير المستلزمات الصحية والكميات الكافية من الأدوية للمصابين بالأمراض المزمنة كمرضى القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري.