أبعاد الخفجى-سياسة:
قال مسؤولون يمنيون وعمال إغاثة إن غارة جوية، يزعم أنها من تنفيذ التحالف بقيادة السعودية الذى يقاتل المتمردين الحوثيين، على مدرسة أسفرت عن مقتل عشرة أطفال على الأقل وإصابة عشرات آخرين.
قالت المدرسة الإسلامية فى بيان إن الغارة التى تم تنفيذها اليوم السبت فى صعدة، الواقعة فى قلب معقل الحوثيين فى الشمال، كانت جزءا من الغارات التى تم استئنافها ضد المتمردين بعد انهيار محادثات السلام فى وقت سابق من الشهر الجاري.
من جانبها أدانت منظمة أطباء بلا حدود الغارة على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة إن القتلى العشرة والمصابين الثمانية والعشرين تتراوح أعمارهم جميعا بين ثمانية و15 عاما. وأفرجت المدرسة عن بعض أسماء هؤلاء القتلى.
كانت الغارات قد تكثفت فى صعدة والعاصمة صنعاء التى يسيطر الحوثيون على مناطق كثيرة منها أيضا، على مدار الأسبوع الماضي.
حصيلة القتلى هى الأحدث فى الصراع اليمنى والذى تدخل فيه التحالف العسكرى الذى تقوده السعودية رسميا قبل عام.
ولا يزال الصراع مستمرا بين حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادى المعترف بها دوليا وحلفائه والمدعومين من التحالف سعودى القيادة، من جهة، والحوثيين الذين اجتاحوا صنعاء فى سبتمبر 2014 من جهة أخرى.
ومنذ بدء الصراع، قتل 1121 طفلا وأصيب 1650 آخرون، على الرغم من أن العدد الحقيقى ربما يكون أكبر بكثير، وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف)