أبعاد الخفجى-محليات:
نظمت جمعية خيركم لتحفيظ القرآن بجدة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-حفل تدشين المرحلة الثانية لبرنامج خيركم لتعليم القرآن الكريم عن بعد.
وشهد الحفل حضور المشرف العام على الإدارة العامة للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن بالمملكة الشيخ عبدالله بن صالح آل الشيخ وعدد من مسؤولي الجمعية بفندق حياة بارك جدة.
في البداية ألقى رئيس مجلس إدارة خيركم م. عبدالعزيز حنفي كلمة أشاد فيها بجهود خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- ودعمه ورعايته ومباركته الدائمة لبرامج وفعاليات وأنشطة جمعيات تحفيظ القرآن الكريم والتي تصب في مصلحة أبناء الوطن أخلاقاً وقيماً وانضباطاً.
وقال م. حنفي إن تعليم القرآن عن بعد قام بدعم كامل من الملك سلمان -حفظه الله- وهو مشروع طموح عالمي التطبيق باسم “مشروع خيركم لتعليم القرآن الكريم عن بعد” المتواكب مع رؤية المملكة 2030 التي ذكرت أن المملكة حققت تقدماً ملحوظاً في مجال الحكومة الإلكترونية.
وتابع: أن دعم خادم الحرمين لم يقتصر على تبرعه بمبلغ ستة ملايين ريال “لمشروع خيركم لتعليم القرآن الكريم عن بعد” بل كان -حفظه الله- يتابع برامج المشروع على الدوام، فقد اطلع على آخر مستجدات مشروع التطبيق العالمي “اتلوها صح” الذي قدمته “خيركم” كواحد من أهم المشروعات التعليمية للقرآن العالمية وفاز بجائزة السبيعي للمشروعات المتميزة.
وبيّن رئيس خيركم أن دعم خادم الحرمين ورعايته أدى لتحقيق هدف المشروع وهو: تسهيل تعليم القرآن الكريم في أي وقت وأي مكان، وتيسير تعليمه لفئات يندر فيها وجود معلمين للقرآن مثل بعض الدول الإسلامية والأقليات المسلمة، وتنوع الخدمة التعليمية المقدمة والتنوع في وسائلها (المقرأة الإلكترونية والهاتفية، برامج التواصل الاجتماعي، والأجهزة الذكية) والتي أدت بدورها لتنوع الخيارات التعليمية ومشاركة كافة شرائح المجتمع وأطيافهم ومراكزهم الاجتماعية حتى بلغ عدد المستفيدين من المشروع أكثر من 500 ألف مستفيد ومستفيدة.
وبعد أن دشن آل الشيخ المرحلة الثانية لبرنامج خيركم لتعليم القرآن الكريم عن بعد، قدّم شكره لجمعية خيركم على هذه البرنامج الرائع الذي يهدف لتعليم ونشر كتاب الله داخل وخارج المملكة، مبيناً أن هذه البلاد قادة وشعباً يولون جل الاهتمام لخدمة كتاب الله داخل المملكة وخارجها.