أبعاد الخفجى-سياسة:
دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون مجددا أمس الأربعاء، أطراف النزاع الدائر فى اليمن إلى عدم استهداف المدنيين، والعودة سريعا إلى طاولة المفاوضات.
ودان “بان” فى بيان القصف الجوى الذى شنه التحالف العربى بقيادة السعودية وطاول منزلا فى نهم شرق صنعاء مسفرا عن مقتل تسعة أشخاص. وعبر أيضا عن إدانته لمقتل سبعة مدنيين أول أمس الثلاثاء، فى جنوب السعودية بسقوط قذائف أطلقها المتمردون الحوثيون. وهى أكبر حصيلة لقتلى مدنيين فى السعودية منذ بدء عمليات التحالف ضد المتمردين الحوثيين قبل 17 شهرا.
وذكر الأمين العام للأمم المتحدة “جميع الأطراف بالحاجة الماسة إلى حماية المدنيين، واحترام التزاماتهم بموجب القانون الإنسانى الدولي.
وقال إن “المدنيين، بمن فيهم الأطفال، هم الذين يدفعون الثمن الأكبر فى هذا الصراع”، معبرا عن “قلقه الشديد إزاء تصاعد الغارات الجوية والمعارك البرية” منذ 6 أغسطس تاريخ تعليق محادثات السلام فى الكويت برعاية الأمم المتحدة.
وشدد “بان” على ضرورة أن يوقف جميع أطراف النزاع “كل الأعمال العدائية فورا”، وأن يستأنف المشاركون فى المفاوضات “محادثات مباشرة” بمساعدة مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
ومن المفترض أن يتحدث ولد الشيخ أحمد المقبل أمام مجلس الأمن عن جهوده لاستئناف المفاوضات.
وسقط فى اليمن ألاف القتلى منذ مارس 2015 بينما نزح أكثر من 2,8 مليون شخص فى النزاع بين المتمردين الحوثيين المتحالفين مع القوات التابعة للرئيس السابق على عبدالله صالح، والقوات الموالية للرئيس المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادى المدعوم من التحالف العربي.