أبعاد الخفجى-محليات:
أصدر وزير النقل سليمان بن عبدالله الحمدان، عدة قرارات لإعادة هيكلة الوزارة بشكل عام شملت التدوير الكامل لكافة المناصب القيادية في الوزارة والفروع بالمناطق، ونقل نشاط النقل من الوزارة لهيئة النقل العام، إضافة إلى تكليف مسؤولين جدد للإدارات، واستحداث وكالات وإدارات جديدة، لتفعيل دور الوزارة المهم.
وكان وزير النقل منذ توليه مسؤوليات قطاع النقل في المملكة، قد شرع في دراسة أفضل السبل لوضع خارطة طريق لتطوير هذا القطاع لمما يمثله من دور حيوي ومهم في التنمية المستدامة للمملكة السعودية، نتج عن ذلك إحداث تشكيل جديد لمناصب كافة المسؤولين في الوزارة مع إعادة هيكلتها لتقوم بالدور المناط بها ورفع مستوى جودة خدماتها.
ومن أبرز تلك القرارات، تكليف م. خميس الغامدي وكيلاً للوزارة للمشروعات وإدارات الطرق بالمناطق، وتكليف م. هذلول الهذلول بالعمل وكيلاً للوزارة للتخطيط الإستراتيجي، وتكليف خالد المبكي بالعمل مديراً عاماً للموارد البشرية والخدمات المساندة، وتكليف تركي الطعيمي مستشاراً ومشرفاً عاماً على الإدارة العامة للتسويق والاتصال المؤسسي ومتحدثاً رسمياً للوزارة.
كما تضمنت القرارات نقل نشاط وكالة النقل بشقيه البري والبحري من الوزارة إلى هيئة النقل العام واستحداث وكالة جديدة للتخطيط الإستراتيجي ووكالة مساعدة لإدارات الطرق بالمناطق وإدارة عامة للموارد البشرية والخدمات المساندة، بالإضافة لقرارات إعفاء عدد من مديري عموم الإدارات العامة وتكليف آخرين بجهاز الوزارة وإدارات الطرق بالمناطق.
يذكر أن هذه القرارات تأتي متزامنة مع عدد من النشاطات والمشروعات التي تشرف عليها وزارة النقل؛ حيث كان أثر ضم عدد من الجهات التابعة للوزارة الدور في تحقيق تكامل منظومة النقل تحت مظلة واحدة لتفعيل الدور المناط بها يكفل تحقيق موقع ريادي للقطاع في المملكة.