أبعاد الخفجى-اقتصاد:
أشاد رجل الأعمال والرئيس التنفيذي للشركة العلمية للمنتجات الصيدلانية المحدودة صالح العبدالله الصالح الرشيد، بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- في إنشاء صندوق تمويلي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمملكة، مؤكداً أن هذه الخطوة موفقة وناجحة -بإذن الله-، فهي سوف تقفز بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى مرحلة كبيرة تضعها في خط المنافسة مع المنشآت الكبرى.
وأوضح الرشيد أن الدراسات تشير إلى أن حجم القطاع في المملكة لا يتجاوز 2% من الناتج المحلي في حين انه تجاوز 10% في الإمارات، وأكثر من 100% في دول متقدمة كبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية واليابان وغيرها، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هذا القطاع يمثل 90% من إجمالي المنشآت المسجلة في المملكة وكذلك يضم 60% من إجمالي الأيدي العاملة في السوق السعودي، لذلك جاء قرار إنشاء “صندوق الصناديق” كمنقذ لهذا القطاع وبلا شك يحسب للقيادة في المملكة أيدها الله التي دائماً ما تكون سباقه في دعم القطاع الخاص ولا أدل من ذلك مشروع الرؤية 2030 الذي يعد طموحاً ومحفزاً وهذا الصندوق باعتقادي أنه إحدى خطوات الرؤية، التي تعد قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة العمود الفقري لاقتصاد المملكة بالمستقبل.
وأضاف الرشيد كما هو معروف ان البنوك التجارية في سياستها عند الإقراض تركز على الشركات الكبيرة ولا تعطي الاهتمام الكافي للشركات الصغيرة والمتوسطة وحتى القروض المعطاة من بعض البنوك لتلك الشركات لا تعطى بنسب فائدة تنافسية ولا تشجع في استمرار بعض الشركات التي تواجه صعوبة في الحصول على أموال تسهم في ديمومتها، وهذا الصندوق سيكون بمثابة الرئة لهذا القطاع الهام ليس فقط على مستوى الشركات القائمة بل أيضاً سيشجع على تقديم وتأسيس المزيد من المشاريع ذات الفكر الابتكاري والمتجدد وسيقدم حلولاً جديدة للاستثمار والتطوير.