أبعاد الخفجى-محليات:
اطمأن مدير جامعة الملك فيصل د. عبدالعزيز الساعاتي على سير العمل في كلية الهندسة في المدينة الجامعية لانتقال الكلية في أقرب وقت ممكن لضمان مباشرة الدراسة فيها بمشيئة الله تعالى، مشدداً على أنها من الكليات الواعدة والتي هي من الأهمية بمكان لا سيما وأن مخرجاتها من الخريجين والخريجات يحتاجهم سوق العمل.
وقال د. الساعاتي عقب زيارته لمبنى الكلية إلى أن المبنى يعد من أكبر المباني في المدينة الجامعية، ويحتوي على أحدث التقنيات التي تتماشى مع التوجه العالمي التعليمي والبحثي، مبيناً أن الكلية تعد من الكليات النوعية ولها امتداد من جهات كثيرة ومن المؤمل أن تغذي من الجوانب التقنية مجموعة من كليات الجامعة، معبراً عن أمله في أن يصبح كادرها الفني وعدد من خريجيها ممن يسهم في إنجاز مشروعات الجامعة سواء مع إدارة المدينة الجامعية أو مع شركاء الجامعة من المقاولين في تلك المشروعات.
واطلع د.الساعاتي على المخطط الشامل للمشروع، واستمع إلى شرح مفصل حول مراحل سير العمل، وما وصلت إليه أعمال البناء والتشييد، وتجول داخل الأبنية والمرافق التي تم إنجازها، وأبدى ملاحظاته وتوجيهاته حيال إتمام المبنى الذي يعد متفردًا على مستوى الجامعة وفق الخطة الزمنية المرسومة وبالجودة العالية المرجوّة.
من جهته رحب عميد الكلية د. توفيق المغنم بتفقد مدير الجامعة، لافتاً إلى بدء الترتيبات اللازمة للانتقال إليه مع مطلع الفصل الدراسي المقبل بمشيئة الله تعالى، موضحاً أن هذا المبنى المتكامل يضم بين جنباته ما يضاهي أفضل المعامل والأجهزة على الصعيد العالمي مما سيكون دافعا لزيادة الطاقة الاستيعابية لأعداد المقبولين للدراسة في المستقبل.
وأوضح م. عبدالرحمن الحنوط أن مبنى كلية الهندسة يتربع على مساحة إجمالية قدرها 43590 متراً مربعاً، وأن تصميمه تم على أحدث المناهج العاملة في التصميم المعماري والأكاديمي، إذ تم الأخذ بالاعتبار توفير بيئة ومناخ تعليمي مميز يساعد على رفع المستوى التعليمي وكفاءة الطالب.