أبعاد الخفجى-رياضة:
انتزع الاتفاق فوزاً مهماً من ضيفه النصر بنتيجة ١-صفر مساء أمس (السبت) على استاد الأمير محمد بن فهد في الدمام، على غير المتوقع، بادر صاحب الأرض بمهاجمة ضيفه، وكاد لاعب الوسط هزاع الهزاع أن يفتتح التسجيل بعدما أخطأ حسين عبدالغني بالحفاظ على كرته التي خطفها علي الزقعان ومررها للهزاع الذي سددها بجوار القائم (٦)، ليأتي الرد النصراوي عبر تسديدة محمد السهلاوي القوية التي أبعدها حارس الاتفاق أحمد الكسار ببراعة (١٨).
ووضع المهاجم البرازيلي ليوناردو ألفيس فريقه في المقدمة بعدما ارتقى لعرضية متقنة من حسن كادش وضعها الأول على يسار حارس النصر عبدالله العنزي مسجلاً هدف اللقاء الوحيد (٢٣)، وسعى بعدها لاعبو النصر للعودة للمباراة قبل نهاية الحصة الأولى لكن التنظيم الدفاعي الجيد للاعبي الاتفاق منحهم الأفضلية.
وفي الشوط الثاني، جدد الضيوف محاولاتهم للتعديل لكن تلك المحاولات افتقدت للخطورة بفضل كثافة تواجد لاعبي الاتفاق في منطقتهم، في حين شكلت الهجمات الاتفاقية المرتدة خطورة على المرمى النصراوي، وألغى الحكم محمد القرني هدفاً نصراوياً لنايف هزازي بسبب احتكاكه بحارس الاتفاق أحمد الكسار (٨٨)، ليعود الكسار ويصادق على نجوميته بعد أن أبعد تسديدة قوية من كرة ثابتة من حسين عبدالغني (٩٠+٣).
وفي الدمام استمرت صدارة الأهلي بست نقاط بفارق الأهداف عن الهلال والاتحاد عقب فوزه على الفتح 1-صفر على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالاحساء فيما بقي الضيف بسجل خال من النقاط.
وبدأت المباراة بسيطرة من طرف الضيوف ، ونجح الأهلي في إحراز هدف التقدم عندما أخفق حارس الفتح عبدالله العويشير في الإمساك بالكرة داخل الـ18 لتجد المدافع معتز هوساوي الذي أودع الكرة في المرمى الدقيقة 11، وفي أول تهديد حقيقي لفريق الفتح سدد المهاجم أحمد المبارك كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ولكن مرت بجوار القائم الدقيقة 41، وأنقذ حارس الأهلي ياسر المسيليم مرمى فريقه من هدف محقق بعد أن تصدى لرأسية المهاجم البرازيلي ناثان جونيور الدقيقة 63، ومنح حكم اللقاء خالد الطريس البطاقة الصفراء للمهاجم عمر السومة الذي لعب الكرة بيده بدلا من رأسه داخل منطقة الجزاء الدقيقة 67، وأنقذ مدافع الأهلي معتز هوساوي مرمى فريقه بعد أن تصدى للكرة التي سددها لاعب وسط الفتح البرتغالي أندرية فيليب الدقيقة 77، وشهدت الدقائق الأخيرة ضغطا من لاعبي الفتح ولكن من دون فائدة.
وخطف الاتحاد فوزه الثاني على التوالي على الخليج ٣-٢ على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة ، بعدما حول تأخره إلى انتصار مستحق، وامتع الفريقان الجماهير بتسجيلهما خمسة أهداف توزعت على مدار الشوطين، كما طرد لاعب وسط الاتحاد التشيلي كارلوس فيلانويفا في الوقت بدل الضائع بعد حصوله على بطاقتين صفراوين.
ومنح هذا الفوز “العميد” النقطة السادسة في المركز الثالث، بينما ظل المستضيف على رصيده من دون اي نقطة في المركز الـ١٢.
وهز الاتحاد شباك مضيفه باكراً من كرة ثابتة سددها فيلانويفا بطريقة مثالية حاول الحارس مسلم ال فريج ابعادها لكنها اصطدمت في القائم واكملت طريقها نحو شباكه هدفاً اتحادياً اولاً “١٠”، وجاء رد الخليج سريعاً عندما سجل لاعب الوسط الهندوراسي الكسندر لوبيز هدف التعادل من ركلة جزاء احتسبها الحكم فيصل البلوي بعد ان لامست الكرة يد المدافع بدر النخلي “١٧”.
ومع بداية الشوط الثاني باغت اصحاب الأرض الاتحاد بتسجيل هدف التقدم عقب ان تابع المهاجم عبدالله السالم كرة داخل الصندوق وسددها قوية داخل المرمى هدفاً ثانياً “٤٧”، ولم يرفع “العميد” المنديل الأبيض إذ كثف هجماته وفرض أسلوبه في الميدان بحثاً عن تسجيل هدف التعادل وهو ماحدث بالفعل بعد كرة عرضية ارضية رائعة من المهاجم فهد المولد وجدت المهاجم الشاب البديل عبدالعزيز العرياني الذي اكملها بدوره في الشباك “٦٧”، وسجل المدافع عمار الدحيم حضوره وكرر مافعله في المباراة الماضية مع الجيل عندما نقل الفرحة للمدرجات الصفراء بتسجيله الهدف الثالث من كرة رأسية “٧٩”.
الباطن – الشباب
أشعل الباطن قناديل الفرح في محافظة حفر الباطن وجعلها تعيش ليلة لا تنسى بفوزه التاريخي الأول في «دوري جميل» للمحترفين على حساب الشباب ١-صفر مساء أمس «السبت» ضمن الجولة الثانية، مقدماً مباراة كبيرة أجبر كل من تابعها على التصفيق له تقديراً واعجاباً بمستواه الكبير وروح لاعبيه العالية وتفوقهم على خصمهم، أما «الليث» فما يزال يدفع ثمن اخفاقات إداراته التي عجزت عن تسجيل اللاعبين الجدد بسبب الديون المسجلة عليه وحرمت المدرب السعودي سامي الجابر من الاستعانة بهم على الرغم من اعتماده عليهم خلال فترة الإعداد.
وبهذا الانتصار اضاف الباطن أول ثلاث نقاط في رصيده، فيما بقي الشباب على نقطته الوحيدة، واحتاج الأول إلى اربع دقائق لتسجيل أول اهدافه في الدوري السعودي الممتاز على مر التاريخ بقدم المهاجم البرازيلي جورجي داسيلفا الذي تلقى كرة داخل الصندوق وهو مرتاح دون أي مراقبة من الدفاع الشبابي ثم استدار حول نفسه بطريقة رائعة وسدد كرة أرضية قوية زاحفة استقرت في الشباك الشبابية على يمين الحارس وليد عبدالله، ومنح هذا الهدف لاعبي الباطن ثقة كبيرة اذ استطاعوا احكام سيطرتهم على وسط الملعب وعطلوا لاعبي الشباب الذين ظهروا بشكل متواضع.
وفي الشوط الثاني لعب الشباب بشكل أفضل وتحسن أداؤه بشكل ملحوظ لكن الباطن تمكن من تسيير المباراة مثلما يريد وحافظ على تقدمه وطار بالنقاط الثلاث.