أبعاد الخفجى-سياسة:
اشتبك نشطاء من حزب سياسى رئيسى مع الشرطة الباكستانية وقاموا بتخريب محطة تلفزيون خاصة فى مدينة كراتشى الساحلية جنوب باكستان امس الاثنين، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين.
واندلع العنف بعد أن حرض زعيم “حركة قوامى المتحدة” المنفى الطاف حسين أنصاره فى المدينة، على مهاجمة الإعلام لعدم منحهم التغطية الكافية، حسب زعمهم.
وهاجم أنصاره الذى انهوا إضرابا عن الطعام استمر أسبوعا احتجاجا على قمع الحكومة لهم، محطة تلفزيون “اري” بعد أن خاطبهم حسين عبر الهاتف من منفاه فى لندن.
كما اشتبك نشطاء “حركة قوامى المتحدة” مع الشرطة فى الشوارع ما دفعها إلى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع فى عدة أماكن فى المدينة، بحسب الشرطة وشهود عيان.
وقال ضابط الشرطة البارز ساقب إسماعيل: “أطلقنا قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود الذين حاولوا مهاجمة مكتب التلفزيون“.
وقتل رجل مجهول الهوية وأصيب سبعة آخرون، اثنان منهما بعيارات نارية، بحسب مسؤولين فى المستشفى قالوا إن ثلاثة من المصابين هم من الإعلاميين.
وأفدا صحفى من وكالة فرانس برس مساء الاثنين، بأن القوات شبه العسكرية قبضت على فاروق عبد الستار زعيم الحركة فى باكستان، بينما كان على وشك اعطاء مؤتمر صحفي. وأكدت السلطات أن هذا الاعتقال على علاقة بالاحتجاجات.
وتنسب إلى “حركة قوامى المتحدة” أعمال العنف الاتنى فى كراتشى وتتهم باستخدام الابتزاز والقتل لأحكام قبضتها على الشارع.