أبعاد الخفجى-رياضة:
بعد عام وتسعة أشهر من الغياب، يعود المنتخب السعودي للعب مرّة أخرى على استاد الملك فهد الدولي في الرياض، فبَعد خسارة نهائي كأس الخليج أمام قطر بهدفين مقابل هدف في الـ25 من نوفمبر لعام 2014م هجَر «الأخضر» ملعب الدرّة، لينتقل إلى استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، ومن ثم استاد الملك عبدالله بجدّة، خاض فيها المرحلة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018م في روسيا، والتي ستبدأ مرحلتها الثالثة والنهائية يوم الخميس، الذي سيشهد عودة المنتخب إلى أكثر الملاعب التي استضافت مبارياته بـ76 مباراة، انتصر في 43 منها، ليكون أيضاً أكثر الملاعب التي انتصر فيها، محققاً نسبة 56.58 بالمئة.
وسيستضيف الملعب الذي نشأ في العام 1987 م، ويوفّر طاقة استيعابية تفوق الـ68 ألف مقعد، إلى جانب مباراة تايلاند الخميس، المباراة الأخيرة في التصفيات أمام اليابان، على أمل أن تزفّ «الدرّة» صقورنا الخضر إلى المونديال، والعودة بعد غياب 12 عاما، بعدما أعلن عن آخر صعود في الثامن من يونيو لعام 2005م بعد ثلاثية تاريخية في شباك منتخب أوزبكستان.
وتمكن لاعبو المنتخب السعودي من تسجيل 124 هدفا خلال المباريات الـ76، يتقاسم سامي الجابر وياسر القحطاني صدارة اللاعبين الأكثر تسجيلاً بالقميص السعودي بثمانية أهداف لكلٍّ منهما.